في بلدنا المسلم مائة في المائة، لا توجد كنائس، ولكن خلال فترة الاستعمار كانت عندنا جالية مسيحية كبيرة ، هنا عندنا نصراني يعني اوربي ولإخواننا في الشرق الأوسط أروي لهم أنّ معلّما عربيا من دولة شرق اوسطية كان بيدرّس اللغة العربية ، وفي رمضان شافوه أطفال وهو خارج من مسكنه يدخّن فقذفوه بالحجارة وصرخوا فيه كافر يهودي نصراني ، فقال لهم نعم أنا نصراني فزادوا رميه بالحجارة وقالوا له كيف تكون عربيا وتدرّس اللغة العربية الشريفة لغة القرأن وتقول أن نصراني وما فهموا وموش همّا بس اللي ما فهموا حتى الكبار ما فهموا.... .

هذا البلَد اللي هو بلَدي، اليوم كل عمارة فيه يقابلها مسجد ، أمّا الكنائس فأغلبها تمّ تهديمه وقلعه من جذوره، وهو شيء يؤسف له حقّا، لأن تلك الكنائس كانت تحفا معمارية، هذا البلد هبت عليه رياح الاسلاموية بدعم من المنظمات الاسلاموية العالمية، ودخل في حرب أهلية، والملاحظ فيه اليوم هو ما يلي.

- تدنّي وتدهور المعاملات فقد انتشرت الكرهية، والقرف والحقد.
- تراجع مستوى التحضّر.
- انتشار الفقر واللامبالاة
- تردّي مستوى التعليم.

لماذا ؟ <_<
المسجد يا سادة أصبح أداة لمحاربة الرقي والتحضر والتحريض على الكراهية، كل من يدخله ويواظب على الصلاة فيه يزداد عنده الحقد، وتصبح الكراهية هي الشعور الذي يوجّه أفعاله وسلوكاته، إلى درجة أنّ الذين لا يصلّون يظلون يوم الجمعة قابعين في بيوتهم، لأن الجمعة هي مهرجان كبير يتوقف فيه الببع والشراء وتنشلّ فيه الحياة، :25:

وانتم أيها الزملاء حدّثونا عن المسجد وعن الكنيسة في بلدانكم :con_razz: