وشهد شاهد من اهلها، توضيح من الجزائر

اليوم في العالم العربي كله بحث في التعويض أي عندما استنفدت الريوع من الداخل صاروا يبحثون عن ريع ياتيهم من الخارج، وكلما ازدادت انظمتهم عفونة كرّروا المناحة : الاستعمار الاستعمار وولولوا.....

الاستعمار الفرنسي بشع كأي استعمار ولكن الاستعمار التركي للجزائر كان ابشع، تصوّروا خلال 320 سنة لم ينجز شيء في البلد والحكام الاتراك كانوا كلهم انكشارية من اصول بلقانية صقلبية، نشاطهم ينحصر في القرصنة في البحر والنهب في الداخل

وقد سمّاهم المؤرّخ الفرنسي الكبير De Grammont أتراك بالمهنة Turcs par profession وقال عن الوجود التركي في الجزائر بانه آلة استنزاف ولم يكن ابدا آلة انتاج.

العيب في الشعب الذي يفشل في الاحتفاظ باستقلاله ويتبع الظلامية، والرداءة و la Medicrité والاستعمار لا يـأتي من الخارج حتى يكون البلد قد انهار من الداخل.

أما مسألة المجاهدين في الجزائر، للعلم أن الكلمة لا علاقة لا بالمفهوم الحالي لكلمة المجاهدين
لقد أطلقت قيادة حرب التحرير (1954-1962) على جندها اسم المجاهدين ، ولهم الآن دائرة وزارية ترعى شؤونهم (المعاشات والتعويضات)
ولا علاقة لهؤلاء بالمجاهدين الافغان او القاعدة.... وعلى العكس قام مجاهدو الجبهة الاسلامية للانقاذ المشأومة Le Fis في الجزائر باغتيال المئات من مجاهدي حرب التحرير .
الاستعمار الفرنسي له بعض الأوجه التي كان يمكن الاستفادة منها، فهو الذي جاء بالحداثة، واولها المدرسة الحديثة، ولكن الفقهاء قاوموا تلك المدرسة وحرموا الجزائريين من نور الحداثة، ما عدا قلّة ظلت محل هجومات من طرف الفقهاء الذين وصفوا كل من يدخل المدرسة الفرنسية بالمرتدّ عن دينه، وبذلك فوّتوا فرص التقدّم على أجيال عديدة على امتداد قرن.
واليوم بعد استقلال الجزائر ما ذا فعل اولئك الفقهاء أشعلوا نار الفتنة ودمّروا البلد من اجل انتخابات عهدة لأنهم ظنوا أن وصولهم الى الكرسي هو وصول دائم، ولن يغادروا الحكم بعده أبد الدهر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وما ذا أقول لكل مكابر من أراد أن يعرف بشاعة الاسلام فليأت إلى الجزائر ، البلد الذي رجع الى الوراء مئات السنين، وينعدم فيه الأمن تماما ، أما الحداثة فقل عليها السلام. نحن محاصَرون في كل مكان من دهماء يؤطّرها فقهاء أشنع من الغستابو والكاجي بي

وللحديث بقية في فرص أخرى