Array
لكل كتلتين في الكون قوة جذب بينهما...

كل جسم في حركة في الكون له موجات تتولد نتيجة حركته....

الكواكب تجذب نحوها الإشعاعات الكهرومغناطسية القادمة من القطاعات الكونية الأخرى..[/
__________________________

رغم صغر القمر مقارنة مع الشمس لكن قربه من الأرض يمنحه التأثير الأكبر على الأرض بتأثيره على المجال الكهرومغناطيسي الأرضي...

عند دوران القمر حول الأرض يجر معه الطبقة السطحية للكرة الأرضية في الإتجاه الأفقي و يظهر هذا جليا على مستوى مياه البحار و المحيطات حيث ينتج عن هذا ظاهرتا المد و الجزر، فحركة القمر تسيطر على تغيير فصول البحر و تبقيه في حركة...

ألن يؤثر القمر على السوائل المكونة لجسم الإنسان و حتى الحيوان و النبات بالقدر الذي يؤثر به على البحار؟

باعتبار نسبة السوائل التي تصل إلى حوالي 66 في المئة من مكونات جسم الانسان فإنها حتما ستتأثر هي الأخرى بالقمر و يتجلى هذا التأثير في انتشار الدم و كيفية توزيعه على الجسم؟، فتغير الحقل المغناطيسي يؤثر على جريان العمليات البيوكيميائية و بالتالي التأثير الطاقوي على عمل الأجهزة و عناصر الجسم...

الكائنات الحية تتأثر على مستوى النظام الهرموني:
• تزامن رحيل بعض الطيور عند امتزاج ضوء القمر الطالع بأشعة الشمس في الغروب.
• تنظيم العادة الشهرية عند المرأة.
• نمو النباتات بشكل جيد مع اكتمال البدر.
• تحريض بعض الطحالب على التكاثر.

لكن رغم هذه الدعامات التي اعتمدها مؤيدو هذه الفكرة هناك من لم يتقبلها

في انتظار تفاعل الزملاء و إفادتنا بالمزيد ... لكم تحياتي


[/quote]


تأثير القمر على البحار نابع من جاذبيته ودورانه، ولكن لايوجد مايثبت ان هذا التأثير له وزنه على الانسان او الكائنات الحية الصغيرة، مثل تأثيره على الدورة الشهرية. اما تأثيره على نمو بعض الطحالب البحرية فلها علاقة بالطحالب التي تعيش في المنطقة التي تتأثر بالمد والجزر وهي منطقة لها ايكالوجيتها الخاصة..
بل ومن المحتمل ان يكون قمرنا هو المسؤول عن قدرة الكائنات الحية على التطور على الارض. احد اوضح التأثيرات التي يمارسها القمر على ارضنا هي قوة المد والجزر. بفضل هذه الظاهرة تنشا بيئة بيلوجية تخضع الحياة فيها كلياً لتواتر المد والجزر. هذا الانتقال بين بيئتين بيلوجيتين يمكن ان يكون هو القوة الدافعة التي حثت على انتشار الحياة من البحر الى اليابسة، حيث ان الكائنات الحية التي ينجلي عنها الماء تضطر الى النضال والتلائم مع بيئة غريبة. الكائنات التي بدأت بإستعمار اليابسة كانت الاساس لنشوء انظمة بيلوجية متقدمة ومنها الانسان، مما يعني انه من المحتمل ان الانسان ماكان سيظهر لولا القمر.

وللقمر أهمية استثنائية للعلاقة الجيلوجية مع الارض. جاذبية القمر تؤثر ليس فقط على مياه البحار ولكن، وبدرجات اقل، تؤثر ايضا على قشرة الارض. في الفترات المبكرة كانت المسافة بين الارض والقمر اقل بكثير عما هو عليه الامر اليوم، وبالتالي فقوة المد والجزر كانت اكبر. هذا الامر ادى الى ضغط على قشرة الارض بمايعادل كيلومتر واحد مما خلق توتر عالي داخل الارض. بالترابط مع الحرارة الداخلية قاموا مع بعض بتحفيز انصهار الارض الفتية، والذي بدوره حفز تلاحم كيماوي للمواد الاساسية وسبب نشوء قشرة الارض ( الرصيف الارضي). من خلال الرصيف الارضي ومايحتويه على مواد نشأت دورة التبادل التي تملك اهمية كبيرة لتطور حركة القارات.

ولكن لم اسمع على الاطلاق عن علاقة القمر بتنظيم الدورة الشهرية، ولاادري مالمقصود بهذا التعبير اصلا. ايضا لاارى من الممكن القول " نمو النباتات بشكل جيد مع اكتمال البدر"، كيف جرى هذا التقدير وكيف؟

شكرا لك:97: