هلا ابو الشهب

بص ياولد عمى فى عالم مصابة بعمى حيثى مزمن ويؤمنون بالمثل المصرى اكل الحبيب زى ضرب الزبيب يعنى لو الامركان ناكوا عرض ابوهم على قلبهم زى العسل ولو ازالوا دولهم من على خريطة الكون برضوا بيعشقوا تراب رجليهم دول حالة مزمنة لاعلاج لها ...ولايعنى هذا اى دفاع اى كان عن اى من انظمة صبيان العالمة او القوادين شرقا ا غربا لكن هؤلاء مجرد نتاج لنظام عالمى ينتجهم جماعة وافراد لتحقيق سياسات الشركات العابرة القارات التى تحكم العالم,يعنى شركات النفط موش عاوزة البشير موش لانه سفاح محترف ولا لانه مقاوم للنفوذ الغربى لكن ببساطو هو غير صالح كمدير للابعادية بتاعة ابوهم اللى اسمها السودان..وكرادشت استنفذت مهمته كمخلب قط وفتت اللبلقان الى دويلات منهكة فقيرة وصاروا بحاجة لقفازحريرى..يعنى الحكاية بمنتهى البساطة لامبادئ ولاقيم مجرد صراع حيتان السوق العالمى لاحكام سيطرتهم على منابع الثروة ومنافذ التسويق,وكما قالت الراحلة العظيمة ليلى نظمى كايدة العزال انا من يومى ايو اه!