Array
من اين اتيت بهذا الرايى الفقهى العبقرى
[/quote]
لم أدّعِ أن هذا رأي فقهي معين. بل أنتَ الذي سألتني كيف ترى من شهد الشهادتين ولم يؤمن بحد الردة.
وأجبتك بأن المسألة بالنسبة لي فيها تفصيل كما وضحتُ لكَ سابقاً:
-إن تبرأ هذا الشخص من كل مسلم يؤمن بحد الردة فهو عندي ليس بمسلم بل إنسان بشر طبيعي ينتمي للنوع والجنس البشري الحديث homo sapien sapien.
-أما إن لم يتبرأ من "الذين يؤمنون بحد الردة ويرون جواز قتل مخالفهم في طريقة التفكير والاعتقاد" فهو عندي مثلهم تماماً حتى وإن إدعى أنه لا يؤمن بما يؤمنون به.

Arrayيعنى انت عاوز المؤمن بالرده يكفر من لايؤمن بالرده , ومن لا يؤمن بالرده يكفر من يؤمن بالرده , وتبقى الحكايه كلها تكفير فى تكفير وقتل وذبح وكل ده علشان خاطر عيونك ؟؟[/quote]
قتل المرتد هي قضية حساسة لا يجب أن تخضع للناقش أو الأخذ والرد؛ لأنها تمس وتشكك في حق المرتد في الحياة. وهذه القضية قد تراها في عينيك هينة بسيطة لأن قضية حياة المرتد لديك ما زالت قابلة للنقاش والأخذ والرد وبالتالي أنتَ لا تفرق عندي شيئاً على من آمن بهذا الحد.
تصور مثلاً لو أن جميع البشر على ظهر الكوكب اعتبروا حق المسلم دون غيره في الحياة هو قضية خلافية بينهم قابلة للنقاش والأخذ والرد وتعدد الآراء ألن يكون حكم من يؤمن بجواز الخلاف في هذه القضية تماماً كمن يؤمن بجواز قتل جميع المسلمين؟
فأنتَ إذا استوعبتَ جيداً أهمية حق المرتد في الحياة فستفهم لماذا اشترطتُ على من لا يريد أن يكون مسلماً أن يُكـفّـر ويتبرأ تماماً ممن يرى قضية قتل المرتد قضية ثانوية قابلة للجدل والنقاش والخلاف والاختلاف وتعدد الآراء والأقوال والمذاهب.

Arrayطيب انا من النوع رقم 2 , اى انى والحمد لله مسلم , واعلى ما فى خيلك اركبو , لكن لو وقعت تحت مقصله الخيانه فلن يرحمك احد.[/quote]
حاول أن تتجنب مثل هذه الألفاظ العنترية. بالمناسبة أنا أيضاً لو وقع في يدي مسلم مؤمن بحد الردة (أي يرى جواز قتلي) فلن أرحمه بل سأنكل به وأمثل بجثته بعد قتله وذبحه كالنعاج.

Arrayوقتها يبقى الشاطر اللى يلحق الاول , يعنى لو امر سعادتك انكشف وقتلوك فلن تستطيع فعل شىء , اما لو لم ينكشف واستطعت الاستعانه وتاليب هؤلاء الاعداء يبقى مفيش مشاكل , وكانك فى الاصل فرد منهم[/quote]
بالضبط. الشاطر والجدع إللي يلحق الأول قبل ما يقتله الآخر. فقضية حوار الأديان أصلا مجرد "حميرة" وتمثيل وضحك على الذقون. البقاء دائماً للأقوى. ونحن نحمد الله عز وجل ونشكره على أن جعل القوة وأسلحة الدمار الشامل اليوم بيد الكفار العلمانيين الذين لا يؤمنون بحد الردة.

Arrayويعنى هما الاعداء منتظرينك؟؟
الاعداء شايفين شغلهم حاليا ومش مستنيين سعادتك.[/quote]
برضه زيادة الخير خيرين. وكل مرتد يستطيع أن يساهم ويعاون بما يقدر عليه.

Arrayمين من غير المسلمين يدفع الجزيه الان فى البلاد الاسلاميه؟؟[/quote]
أنا تكلمت عمن "يدعو" إلى دفع الجزية اليوم وأخذها من الكفار. إذا كنتَ أنتَ لا تدعو إلى الجزية والصغار وتكفر بهما فلا مشكلة إذاً ولا مانع أن "تجنب على جنب" وتتركنا نتفاهم مع من يطلب منا على العلن أن ندفع له الجزية عن يدٍ ونحن صاغرون.

Arrayعموما تحريضك للاعداء لن يحرك شعره لا فى رؤسنا ولا فى رؤس الاعداء انفسهم , لكن كن حريصا وانت تحرض الى ان يقضى الله امرا كان مفعولا .[/quote]
القضية ياسيد ليست مجرد تحريض وحسب بل معاونة كاملة مع الأعداء وشغل استخباراتي محترف بإمدادهم بما يحتاجونه من معلومات وغيره حتى يتم التخلص من جميع من يؤمن بحد الردة في هذه البلد وذلك بقوة السلاح فقط لا غير.
أنت تستهين بقدرات المرتد لأنك تعامله وتنظر إليه كفرد وحسب. لكن إذا نظرت إليه كـ team يشمل أعضاءً وكوادر في مناصب الدولة الحساسة فالقضية ليست هينة أبداً.
تذكر أنتَ وغيرك أننا لم نبدأ بعداوة أحد. المسلمون الذي يتعبدون إلى الله بحد الردة هم من بدأوا عداوتنا ونحن لن نظل ساكتين هكذا أبداً بل سنبادلهم نفس اعتقادهم ونستهين بحقهم في الحياة تماما كما يستهينون بحقنا.

Array
وهذا لا يتعارض مع اسلامى فى شىء , والكتاب اللذى وضعته لك يوضح تلك الحقيقه , فلك ان تفكر باى طريقه , ولك كامل الحريه فى ان تعلن عن معتقدك طالما انه لا يوجد حد للرده , ولك ان تعيش على الارض بكرامه وتتحمل مسئولياتك تجاه وطنك كما يتحملها المسلم وفى تلك الحاله فلا توجد جزيه , لكن ياحلو لوعاد الزمن الى الوراء و حدثت حروب صليبيه مثلا مره اخرى , وتعاونت مع الاعداء نتيجه ميل عاطفى عقائدى تجاههم فوقتها لا تلومن الا نفسك.
ياعم اقرا الكتاب الاول وبعدين ناقشه ..

ائمه المذاهب الاربعه انفسهم تعرضوا للتنكيل والتعذيب والقتل بسبب هذا الحد المزعوم , ومعظم ائمه الاسلام الكبار كابن تيميه وابى حامد الغزالى وابن حزم الاندلسى وغيرهم وغيرهم تم تكفيرهم .

تلك النتيجه اللامعه العبقريه الفذه موجوده منذ نزول القران , وكما اكدت انا سابقا ان القران باجزائه الثلاثين وعدد سوره ال 114 سوره , لم ينطوى على ايه واحده تقول بقتل المرتد , والرسول صلى الله عليه وسلم يقول فى حديث شريف رواه ابوداوود والترمذى انه لا يحل الا ما احل الله ولا يحرم الا ما حرم الله , والله سبحانه لم يحلل قتل النفس لردتها عن الاسلام, فاى نتيجه عبقريه لامعه تم اكتشافها الان؟؟

الجديد فقط فى الكتاب ان الرجل تطرق الى كتابات واراء ابو الاعلى المودودى وسيد سابق ومن والاهم وفندها وشرشحها وخلاها ولا تسوى بصله عطنه.

اقرا الكتاب الاول بس.

تحياتى (f)
[/quote]
طالما أن المسلمين لا يتبرأون تماماً ممن يؤمن بحد الردة فهذا يعني أنه يوجد احتمال ولو ضئيل نسبياً بأن هذا الحد عندهم قد يكون من الدين وبالتالي القضية لن تكون محسومة تماماً عندهم وقد يأتي يوم ويرجعوا فيه للتأويل والتفسير القديم عند الحاجة كما فعل أسلافهم من قبل.