شكرا لك يا ابراهيم على شعورك الجميل الراقى و اعتبر ان هديتك وصلت

يوسف زيدان رجل مثقف و يدير قسم المخطوطات بمكتبة الاسكندرية

قصته المذكورة تدور حول مذكرات راهب مصرى عاش فى فترة حرجة من تاريخ المسيحية فترة تحول المسيحية من دين افراد و رعايا للامبراطورية الومانية الى ان تصبح هى ديانة الدولة الرومانية و بالتالى تحولت الكنيسة من كيان مضطهد (بضم الميم ) الى اكبر مؤسسة اضطهادية عرفها التاريخ
(كلامى عن الكنيسة ينصرف الى كونها مؤسسة بشرية يقوم على شئونها البشر و ليس الله بنفسه)

و يذكر الكاتب قصة حبيبة ابراهيم هيباتيا و كيف قتلت و مثل هذه القصة اثارت عوام المسيحيين فى مصر لأنهم لا يعرفون او يصدقون ان هذه الواقعة حدثت بالفعل و يعدونها افتراءا من المؤلف

عندما يتكلم الانسان باسم الله و يقول انه اداة الله فى تنفيذ مشيئته و ان ما يراه هو رأى الله تحدث المصائب كقتل هيباتيا او الحلاج او ابو حنيفة او على بن ابى طالب او حتى انور السادات
الله يرحمك يا سادات

لو تعلمنا ان نقرأ التاريخ بهدوء لعرفنا ان كلنا بشر و كلنا خطاء و خير الخطائين التوابون