Array
انا هنا يابن الحلال
مليت لك القله عطشان تعالى
عطشان تعالى يا جميل ياللااااه
مليت لك الابريق عطشان تعالى
عطشان تعالى والسلامه طريق
انا ورا الشباك
سهرانه باستناك
_________
مولانا انكش براحتك
وربنا يخللنا صباح :10:
تدعم إسلام الجمال ، والكلام الصوفي ، في جو مثل هذا ، يصير عملنا بلا قيمة !
تخيل عادل خوري ومن يكتبوا في سلسلته الحوارية من أساتذة كبار وأعلام في الحقل الأكاديمي ، لا أحد منهم يؤمن برسالة محمد ، لكن هل تتوقع صدور لفظة من أحدهم - حاشاهم عن ذلك- مثلما صدر من الزميل read ، على سبيل النقد !! والحوار !!
[/quote]
شكراً جزيلاً على هذه الأغنية الجميلة. أعشقها بصوت صباح وبالأكثر بصوت سيد مكاوي.
دعم الجمال في الإسلام سيتم رغم أنف القبحاء ولنا ساحة قرأت لك ونفعل بها ما يحلو لنا. عندما يتحاور الناس على المستوى الإنساني وعلى مستوى الفكر فحتما سيحققون إنسانيتهم ولو بقسط قليل إنْ لم نقل يحققونها تحقيق كامل. وسنعمل على نشر الفكر الراقي قدر المستطاع ليطرح القبح خارجاً. هذا لا يعني أننا نتغافل الفروق التي تميز هـُوية الأفكار والمعتقدات والفلسفات ولكن ماذا بعد الفروق؟! هذا هو السؤال في نظري.
على فكرة.. ومن جهة عبارة "لا أحد منهم يؤمن برسالة محمد" فأحب أن أقدم ملاحظة إنْ سمحت لي. لو سألت صاحبي العالم اليسوعي اللي حكيت لك عنه لوجدته يتخذ من البطريرك تيموثاوس في حوار من الخليفة المهدي نموذج ويقول: "محمد سلك في سبيل الأنبياء". هو أخذ نفس الخط. ولكنه ليس نبي. ما السبب؟ لأن في اعتقاده أن النبوءة تبدأ عند حد معين وتلازم فكرة أساسية في اللاهوت المسيحي وهي "العهد" والذي يقطعه "رب العهد" مع "الشعب" وعبر "التاريخ" فيصبح هو "رب التاريخ" ويتم تتويج هذا التاريخ بظهور "المسيا". هذا لا يعني أن الأنبياء يقفون هنا. بل النبوءة مستمرة. أحد وظائف موهبة الروح القدس في العهد الجديد هي "النبوءة". فإن كان فلان من الناس من المؤمنين لديه موهبة النبوءة فما يمنع وجودها عند غيره؟ من جهة أخرى فهؤلاء لا يقولون في دراستهم أو أبحاثهم عبارات من قبيل "لا أحد منهم يؤمن برسالة محمد" بهذا الشكل الصريح. لماذا؟ لأن هذا بصراحة خطاب...... بدائي. سامحني. والأحرى هو الخطاب الإيجابي والذي يذكر محاسن الشخص ومساهماته وما قدمه وما له.. هذا ما أعرفه عن الناس الذين تذكر ومنهجهم في بحث الأديان والمقارنات. هذا طبعاً لا ينطبق على منهج مختلف لواحد مثل الأب جوزف قزي والذي على غزارة علمه أراه يكتب بروح الكتائب المسيحية اللبنانية.. الجهاد المسيحي.. ربما أنا مخطيء يا صاحبي ولكن هذا الانطباع الذي وصلني للآن من خلال قراءاتي لأعماله الموسوعية. هو عالم متبحر ولكن للأسف كان بوسعه أن يقدم عمل أفضل بكثير من هذا.. سامحني للاستطراد. لم أكن أنوي المشاركة لا في هذا الموضوع ولا في نادي الفكر لفترة حتى لا أبدد الوقت ولكني رأيت مشاركتك فقررت الدخول والمشاركة.
أسعد الباري أيامك جميعاً.