Array
الاصل فى الاسلام هو الزوجه الواحده , اما التعدد فهو رخصه فقط.
التعدد كرخصه لا يكون الا عندما تكون هناك اسباب تدعو للتعدد ,كان تكون الزوجه مريضه ولا تستطيع الوفاء بمتطلبات الزواج , وفى نفس الوقت ليس لها من يعولها سوى هذا الزوج , او ان تكون بينهما عشره طيبه ولايريد احدهما فراق الاخر , على انه مشروط بالعدل التام بين الزوجات وهو الشىء اللذى يصعب حدوثه.
[/quote]
وماذا لو كان الزوج هو المريض ولا يستطيع أن يكفل زوجته وعائلته؟ هل يمكن للزوجة عندها أن تتزوج عليه؟
أليس من الأفضل البحث عن حلول أخرى بعيدا عن الزواج الثاني؟
هناك رجال يتعرضون لحوادث ويصبحون عاجزين جنسيا وجسديا ولا يستطيعون النهوض من الفراش، هل يمكن عندها للزوجة أن تبحث عن زوج ثان أم ماذا؟
لماذا ترون الاشياء من خلال مصلحة الرجل فقط وكأن المرأة مخلوق من فصيلة ثانية مختلفة عن الرجل.


Arrayتعدد الزوجات لم يخترعه الاسلام , بل ان التعدد موجود من قديم الازل " نبى الله ابراهيم تعددت زوجاته" ومعظم انبياء الله تعددت زوجاتهم , وظهر الاسلام فى مجتمع كان اقلهم يجمع بين عشرات من النساء مابين زوجات واماء وجوارى , الا ان الاسلام هو الشريعه الوحيده اللتى قننت التعدد وحددته ب 4 فقط.[/quote]
ليست مسألة عدد وإلا لمدحنا من يأتينا بقانون تعدد زوجات أقل من الإسلام يعني ثلاث أو زوجتين فقط.
المسألة مسألة مبدأ. تعدد الزوجات هو أصلا تقويض لمؤسسة الزواج بأكملها. الزواج هو كما قلت عقد أخلاقي بين رجل وامرأة وإما أن يقع فسخ ذلك العقد بالطلاق وإلا فأي مساس به عبر خيانة أو زواج ثان هو خروج عن ذلك العقد.