مساء الفل يا بسنت :97:

بتقولي إن الناموس لم يكن الرادع الوحيد. سؤال دلوقتي: هل فعلا الناموس كان رادع يا بسنت في مسألة تعدد الزوجات؟ والجواب قطعا: لا. هتلاقي في الناموس غرائب وعجائب مثل شريعة الغيرة (سفر العدد إصحاح 5) واللي هي بخصوص لما الراجل يشك بس مجرد شك فيها وياخدها على الكاهن ويخليها تشرب محلول ولو بطنها كبرت يبقى لحست البوشعة وراحت عليها وعلى اللي خلفوها. ولكن لو بطنها ما كبرتش يبقى المدام صاغ سليم والبضاعة سليمة. مقابل هذا التدقيق في فحص المرأة المشكوك مجرد شك في أمرها لا نجد موقف حازم يا بسنت ولو لمرة يحظر اتخاذ زوجة ثانية.

ليه؟

ليه مافيش موقف حازم زي بتاع شريعة الغيرة؟

لأنها كانت مملكة القضبان الذكورية يا بسنت في مجتمع سامي الذكر هو اللي يشك ولا أحد يشك فيه وهو اللي يقرر ياخد مين وما ياخدش مين وهو الحاكم بأمر الله وينسب كل هذا إلى الله.

مساء الورد والعمبر يا بسنت.

الواد زعبلة.