Arrayلسبب لاأعرفه يتناسب جمال الوجه مع سماحة وطهر النفس ، بمعنى أن السمات النفسية الصحيحة تعطى منظر مريح والعكس صحيح[/quote]
هل يعني هذا أن المؤمن الصالح نقي النفس طاهر التفكير لا تصيبه البثور ،
ولا تؤثر فيه عوامل الزمن ، وقسمات وجهه متناسقة ، وطويل وابيض وعيونه زرقاء ( أو بأي لون ) ؟
Arrayلكن ممكن شاب أو إمراة يتمتعوا بالجمال ويكونوا أشرار ، لكن الشر سينعكس على وجوههم أخيراً[/quote]
والعكس صحيح ،
شخص فاسد عاصٍ يتوب فيتحول وجهه للجمال وتزرق عيناه ويبرز خداه ؟
شخص صالح ( مثلي مثلاً ) يفسد ( لا قدر الله ذلك وأعوذ به من ذلك ) ،

هل يسود وجهه وتسود عيناه ؟ ويشحب وجهه
( رغم تناوله الشراب إياه بأنواعه ؟ ورغم تمتعه بالشهوات والمفاتن ؟ ) لماذا ؟
Arrayالمسلمون دائماً فى ضيق فهل تعرضوا للغزو والإذلال وإبادة كل شىء يخصهم كما حدث مع الأقباط والسريان وغيرهم ،[/quote]
أنت تحدثني بمنطق الدنيا والشهوات ،
بهذا المنطق أيضا نعم ، والاستعمار خير شاهد ( لم يكن الاستعمار ثأراً دينياً بل طمعا استعمارياً )

والاستعمار المسيحي هو من اغتصب الأرض واستعبد عباد الرحمن وصرفهم إلى عبادة الرومان ،
Arrayوهل كانوا يزرعون الأرض ويعيشوا فى فقر وهوان من حكامهم الغزاة ؟[/quote]
لا ، فالعربي لا يرضى بالذل ولا يدير خده لأحد ،
وربه لا يرضى له بذلك ،
Arrayالضيق الدنيوى يكون نتيجة التعرض للجزية الثقيلة والمصادرات والإضطهاد ، وممكن يكون نتيجة وجود طبقة كبيرة من الكتبة ذو الوظائف الصورية يستنزفون ثروة البلد على ترفهم وراحتهم ،[/quote]
الضيق الدنيوي هو نتيجة الرضا بذلك الضيق وعدم مقاومته ،
الخنوع والخضوع بدلا عن الموت بشرف ،

الوظائف الصورية والاقتصاد الهش موجود عند الدول الغربية والأقليات التي تشبه الأورام فتتغذى على الدم الفاسد ،
المسلمون هم رواد الزراعة والهندسة والطب والفلك ،
هم عكس ما تقول تماما ،
Arrayوممكن يكون نتيجة سوء تدبير الحكام الذين يجمعون ثروة الوطن ويطلقون حملات عسكرية كبيرة فاشلة كما حدث مع محمد على والخديوى إسماعيل وعبد الناصر وباقى حكام الدول العربية العسكر المغامرين[/quote]
حملات تطهير ،
وحملات تحرير ،
وحملات تنوير ،
ليست حملات فاشلة ، فهم يؤثرون خير أمتهم بتضحيات أبنائهم ودمائهم ،
هم أبطال لا يتسترون بالديمقراطية ليدفنوا رؤوسهم في الرمال ،

يبحثون عن سعادة الناس بشقائهم وجهودهم ،

تسجيل الدخول
اسم المستخدم:
كلمة المرور:	فقدت كلمة المرور؟
	تذكرني