ملاحظة :

أنا لست مع إيران البتة !!! ... وفي أي موقف لابد لي فيه أن أختار إما أن أكون مع إيران أو مع السعودية ، فسيكون موقفي واضحاً ومع السعودية بلا أدنى شك !!!

ولكن المطروح هنا ليس خنادق في جبهة حرب، بل رأي في حيثيات مقالة ... وهناك فرق !

وأظن أن زبدة المقال بإختصار هي أن الفساد المستشري في النظام السعودي بشكل عام، جعل من السياسة السعودية الخارجية مسخاً لا وجه له !

ولكنني أعتقد أن ذلك الفساد ليس عارضاً ، كما يوحي المقال، بل متأصل في جذور هذا النظام. ذلك أن إعتماده على أمريكا وتبعيّته للأمريكان تجعل منه كائناً مسخاً ! وتجعل هويته العربية الإسلامية شيئاً هلامياً لا لون له ولا معنى!

أما بالنسبة للمقارنة مع إيران ، وغير إيران، فإنني أجد كل المقارنات من هذا القبيل ، لغو كلام وحشو فراغ وبلا معنى!

وأما بالنسبة لعنوان المقال، فهو عنوان ردئ، في زمن سافل ، يستمرئ فيه الرجال السب واللعن والتفاهة لا بل النذالة .. بلا حدود !

وأما بالنسبة للعلاقات بين العرب والعرب، والمسلمين والمسلمين، فهي عموماً علاقات سيئة و رديئة جداً، أسوأ بكثير ، وبما لا يقارن، من علاقات هؤلاء أو أولئك العرب والمسلمين مع الأجانب، سواء غرباً أو شرقاً، ولو لم يكن الحال كذلك لكان العرب والمسلمين بخير !!!

والسلام.