ستالين القائد الشيوعي الذي لا تزال البرجوازية تعيش ايديولوجيا علي ترويج الاكاذيب بحقه فقد قتل بحسب زعمها الملاين بل ربما مئات الملايين ، انه السفاح الاحمر المتعطش للدم ، انه حليف هتلر ، انه ...... هكذا قدمت لنا مدافع الاعلام البرجوازي شخصية ستالين ، اكاذيب ليس لها اولا و لا اخرا ،،، و الهدف حرمان الشغيلة المناضلة من موروثها النضالي و تشكيكها في كل شئ ، و لم توجد شخصية شيوعية انهالت عليها شتائم البرجوازية و اكاذيبها بقدر ما عرفته شخصية ستالين ، و السؤال ما سر ذلك ؟ هل لان ستالين هو من قاد الحزب الشيوعي البلشفي الي بناء الاتحاد السوفياتي واقعيا ، و بلور بالتالي عمليا التجربة الاشتراكية الاولي بعد كومونة باريس و التي حققت نجاحات رائدة فانتصرت علي النظام الاجتماعي المنافس في وقت وجيز في الاقتصاد و العلم و التقنية و الفن و الفلسفة ؟ ربما .....
قرات يوما في جريدة لوموند الفرنسية كلاما للروائي الجزائري ذائع الشهرة : كاتب ياسين يقول فيه : كنت انا و ابني نتجول صباح كل احد في هذه الحديقة او تلك من حدائق باريس و كنت اشاهد عجائز برجوازيين مستلقين علي الارائك فانادي لاخافتهم و تذكريهم بما ينبغي تذكيرهم به ، ابني بصوت عال و قد ابتعد عني : هاي .... ستالين هيا الي هنا
و في هذه المنتديات الحوارية التي يتجاسر فيها مستكتبو الانترنات علي التطاول علي العظام ننادي باعلي الصوت : ها ي ستالين ،، انك لا تزال حيا بيننا في عالم تدمره الامبريالية و الظلامية و تنفلت فيه الفاشية من عقالها .