Array

أخشى أني أتدخل في مواضيع البت فيها مستحيل ... ولكني لست هنا لأبت بموقف معين أو برأي ... أحببت أن أذكر ببعض الأمور كي نخلق أرضية مشتركة للحوار بين مختلف الجهات ونصحح بعض المفاهيم العقيمة .....

[/quote]

لا و الله يا زميل

فاثبات وجود الله ليس بهذا التعقيد الذى تدعون

و لكن من جعله مستحيل الاثبات و من جعله معقدا هو من يخدع نفسه و يلتف على الواقع و على المسلميات البديهيه كى يستحل الكفر بديلا عن الايمان و يعيش على مزاجه

Array

تناول الأصدقاء مسألة الحسم في الوجود و عدم الوجود غافلين أو متغافلين عن أن المطلق في الإثبات إستحالة لأنك وببساطة لا تستطيع أن تصل إلى حالة ثابتة في الشكل والمضمون عبر زمن ممتد إلى اللانهاية (مع العلم أن الزمن حالة إعتبارية لا أكثر) من أمر معين وأنت تعيش في حالة إهتزازية متغيرة غير مطلقة ..... لذلك وجب عدم اليقين من أحد الأمرين ...
[/quote]

ايوه يا زميل

هو ده اللعب الصح

كلام مكلكع و ربط للحق بالخيال و إغراق فى الفلحسه المسماه فلسفه و هى الطريق الذهبى الذى يسلكه المنكرون و لكن حتى هذا الطريق لا ينفى وجود الله

Array
صديقي أبو خليل :
أخشى بأن الصواب قد جانبك في هذه الفكرة ... ربما نتيجة عدم فهمنا الصحيح لمبدأ الصدفة والاحتمالات في الإحصاء والطفرات الجينية .....
وحتى أوضح الفكرة دعوني أعطي مثال بسيط عن رمي حجر النرد ..... إحتمال ظهور الرقم 1 من أصل ستة أرقام للنرد هو واحد إلى ستة ... عندما تقوم برمي الحجر ستة رميات من المحتمل أن يظهر الرقم واحد عدة مرات أثناء عملية الرمي وممكن أن يظهر من أول رمية وممكن أن يظهر في الستة رميات وممكن أن لا يظهر في أي رمية .....
وهنا الفكرة كيف قلنا أن الاحتمال واحد إلى ستة متحقق إحصائياً ...؟
تحقيق هذا الأمر يستلزم التكرار .... فمثلاً ستحتاج إلى 1000000 رمية حتى تحقق نسبة تكرار ظهور واحد إلى ستة متساوية مع ظهورات أخرى لباقي الأعداد ، وممكن أن تحتاج أكثر أو أقل لكن من المؤكد أن الأمر يخضع لتكرار الحدث .....
[/quote]

لا يا زميل

لا و الله بل الصواب قد جانبك انت فى المثال الذى تطعن به فى حجة الاخ ابو خليل

فهو يقول لك ان النبته عليها ان تجرب ملايين الحالات حتى تصل الى حالتها النموذجيه المعروفه و يقول لك ان إحتمال حدوث هذا عن طريق الصدف هو صفر

فتاتى حضرتك بمثال النرد بصورته الموجوده فى الاقتباس اعلاه

و هى طبعا صوره غير صحيحه لان الاخ ابو خليل يقول لك ان الزهره عليها ان تجرب ملايين الحالات على مدى زمن طويل جدا

و المطابق لها فى حالة النرد

هى ان النرد لو تركته فى غرفه بعيدا عن اى مؤثر يؤثر فيه لمدة عشرين مليار سنه فهو لن يتزحزح من مكانه و يظل على حالت

فانت تقول النرد و الرميه كان النرد يرمى نفسه او كان النرد يغير ارقامه و اوضاعه و تتجاهل او تتناسى وجود انسان له اراده ووعى قام بتشكيل النرد و يقوم بالقاء النرد بقوه و زاويه محدده ليظهر رقم معين
و حتى ما تسميه رميه عشوائيه فهى واقعا ليست عشوائيه و لا يحزنون

بل هى رميه قرر الانسان و بإرادته التخلى عن الزاويه و القوه المضبوطه التى تعطيه رقم محدد و القاها بزاويه اخرى و قوه اخرى خاصه برقم اخر

يعنى ما تسميع عشوائيه او صدفه ليس الا تكاسلا من الانسان او عجزا منه عن الالمام بكل الامور و الاحداث و علاقتها ببعضها