Arrayمن واقع تجربة ، فإن الدشداشة "الجلابية" أو "الثوب" كما في لهجتنا الدارجة، هو الأكثر ملاءمة لطبيعة المناخ في بلادنا ، فطقسنا دوماً حار وجاف ، أو رطب في المناطق الساحلية، لذا نحتاج إلى ملابس خفيفة للتغلب على حرارة الطقس. [/quote]


لاأتفق مع هذا الكلام, فأولا بالنسبة للنساء فاللون الأسود وبالذات فى الصيف كأن الإنسان ماشى ومعاه دفاية وشخصيا أنا لاأمتلك أى شئ صيفى غامق من فوق والبنطلونات يابيج يارمادى ياجينز إنما كحلى وأسود فى الصيف لأ.

نييجى بقى للجلابية ودى لى معها مشكلة كبيرة;
أنت لو حللت الجلبية وفككتها ستخرج بجزئين رئيسين;
الجزء العلوى حتى الوسط وهو مشابه لحد كبير للقميص وهذا الجزء ليس لى مشكلة معه سوى إتصاله بالجزء السفلى.

الجزء السفلى وهو بمثابة جيبة طويلة تصل إلى القدمين وكأنها رباط مشدود حولهم بخفة ومتصل بالجزء العلوى

طبعا هذا الوضع غير إيرودينامكى بالمرة فلو شاهدت رجل يرتدى جلابية يمشى أثناء ريح قوية أو عاصفة سيظهر لك وكأنه يوجد باراشوت متصل بنصفه السفلى لأن الهواء يصطدم بالنسيج الموجود بين القدمين وليس له مخرج إلا الله سبحانه وتعالى مما يؤدى لإنتفاخ هذا الجزء ويجعله كالباراشوت مما يعيق السير.

أيضا بسبب إحاطة الجلابية من تحت بالقدمين فمرتديها لايستطيع التحرك بحرية وطبعا يستحيل أن يستطيع الجرى وحتى يجرى لابد من أن يرفع الجلابية لأعلى ويظل ممسكا بطرفها أو يضعها فى فمه!! وهكذا الحال مع كثير من الأنشطة التى تتطلب الحركة كركوب الدراجات والموتوسيكلات .

أيضا نتيجة لإتصال النصف العلوى بالنصف السفلى فلايوجد easy access للمنطقة الوسطى من الجسم وهى منطقة تحتوى على العديد من الأجهزة الحيوية الحساسة ويحتاج الإنسان فى أحيان كثيرة إلى إمكانية الوصول لتلك الأجهزة بصورة سريعة وعاجلة والزى الحديث يوفر تلك الإمكانية عن طريق سوستة البنطلون والتى ليس لها مقابل موضوعى فى الجلابية.

Array
. أصلا في الأماكن التي تتطلب لبس البنطلون والقميص كالمستشفيات والشركان الهندسية و ورش الصيانة إلخ فإننا لا نلبس "الدشداشة"[/quote]

وهذا يؤكد وجهة نظرى بأنه لباس غير عملى ولايصلح لأماكن العمل.