مساء الفل

مرحبا يا زميل jafar_ali60


هلا وضعت تفاصيل مشاهداتك عن عمرو خالد وحكيت لنا مواقف محددة ؟

لأنني أيضاً لا أحبه، وكلما سألني أحد : لماذا لا تحبه ؟ هل هناك موقف محدد تمسكه عليه ؟

فأقول له :

1- مجرد شكله وصوته لا يعجبني.

2- لا يفقه شيئا في الدين الإسلامي: فإذا توافر شخص مثل القرضاوي بعلمه في الفقه والشعراوي بعلمه في التفسير وغيرهما، فعلى أي أساس يخرج هذا وهو لا يعلم شيئا سوى بعض الحكايات من هنا وهناك؟

3- كان عمرو خالد سبباً أساسياً في تسطيح الشباب والبنات، واليوم أصبحت مصر كلها محجبات بسببه.
ولكن العاهرة بقيت على عهرها ولا زالت السيارات تلتقطها من الشارع كما كان في السابق، والذي تغير فقط هو أنها ارتدت الحجاب.
والنشالة أصبحت نشالة محجبة ، والنصاب أصبح يمسك سبحة ويشغل "سامي يوسف" كخلفية موسيقية راقية في مدخل شركته.
وتاجر المخدرات أصبح يعلق يافطة : "غير حياتك وحياتهم" على باب شقته.
ولكن كل شيء آخر بقي كما هو. الذي حصل هو فقط : المزيد من السطحية التي لا تنقص هذا الشعب الغارق فيها ليل نهار.

4- حرامي "استايل".. فعمرو خالد "سارق أسلوب" ويكفي لأي شخص يفتح قناة Sat 7 المسيحية أو قناة الحياة ويشاهد أي وعظة في كنيسة بروتستانتية حتى يكتشف أن هناك الكثير من عمرو خالد ولكن "أصليين" وعندهم - على خلافه - علم أعمق بكثير بالإنجيل ولديهم (نظرية) يروجون لها . بل ربما يعلمون عن الإسلام أكثر مما يعلمه عمرو خالد نفسه . وليس مجرد استديو وبدلة وأسلوب معين في الحديث مدروس بحيث يجذب المستمع.
وهذه هي العناصر الشكلية التي أخذها عمرو منهم ، وترك تماماً الجوهر ، جوهر الوعاظ البروتستانت، وهو أنهم درسوا وتعمقوا. أما هو فلم يكن لديه وقت لهذا. بعض كتب السيرة وقصص التابعين والصحابة تكفي جدا حتى يمشي حاله ، و"يطلسق" الإسلام و"يقش" النقوط التي سوف تنهمر عليه ، وبالصلاة على النبي كم سفرية من هنا إلى هناك للدعاية ، وكم حملة معمولة بشكل جيد ومطبوع لها بوسترات على الفوتوشوب وصفحة إنترنت "روشة" ومشي حالك والرزق يحب الخفية.

أراكم بعد حين..