بصراحة انا مسلمة من أصل مسيحي وقد تركت المسيحية قبل ان اهتدى للاسلام
وكانت تجربة الالحاد ماثلة أمام عيني ورايتها في بعض اصدقائي وأقاربي المسيحيين في مصر ولبنان
وقد ترسخت بشدة قناعتي الشخصية أن الملحد -غالبا- شخص يرفض كثير من الظواهر السلبية الموجودة في المجتمع المتدين -ظاهريا- وينسحب هذا الرفض على كل المجتمع وعلى مكونه الاساسي وهو العقيدة , سارتر مثلا منذ تربى صغيرا وهو مريض بعقدة "لا" حتى اصبح يرى فيها ذاته وشهرته وتميزه
مثال احد الاعضاء علق على فيديو الي تظهر فيه البنت المصرية تكهرب شاب وتسب الله في الشارع أمام الماره
هذا العضو قام بسب الله في المنتدى عندما رأى ان اغلب هناك تعليقات انتقدت سب البنت لله ولم تنتقد اهانتها للشاب بل للشعب كله مستقويه بأبيها الشرطي
هذه هي عقلية المحلد يرفض الظواهر الخاطئة لكنه يعجز عن التعامل التفصيلي مع اجزاء الصورة فيلجا للرفض الكلي
والصحيح ان البنت مثلا اخطئت في حق الله وفي حق البشر والله لم يأمرنا ان ننحني لطاغي طالما هو لم يخطئ في حق الله

أغلب الملاحدة لا يعرفوا عن العقيدة التي يرفضونها الكثير
ولا يستطيع تكوين نظرية منطقية للكون او الخق او الحياة
صديقتي مثلا تبني الحادها على نقد سفر قصة الخلق في سفر التكوين وعندما طلبت منها ان تقارن بين التكوين والقران لم تكترث وعندما طلبت منها تفسيره الخاص سردت لي عدة احتمالات غير ناضجة وقالت وربما يظهر لنا غدا الحقيقة
اذا لم تكن تعرف الحقيقة الان و فلماذا تركت دينها ؟!!