Array
المكابرة هو مصطلح يستخدمه المؤمن جزافاً لاتهام الغير مؤمن بأنه يرى شيء ويكابر بشأن قبوله. هذا بصراحة يسمى تعامي من جانب المؤمن. كون الغير مؤمن لا يقبل بإله أؤمن بوجوده فهذا طبيعي لأني ارتضيت القبول بأشياء غيبية وهو لا يقبل بها فما المشكلة؟ عندما قال أبو بكر الصديق للرسول في كل كلمة "صدقت" فهو يتخذ موقف شخصي يقر التصديق في أمور غيبية ولكن غير أبي بكر ليس مطالب بقبولها وكأنها نتائج معملية تجريبية.

أقترح عليك قراءة كتاب "موقف من الميتافيزيقا" وهو يتحدث بالتحديد عن مسألة "المكابرة" هذه. راجع الفصل الخاص بـ هيوم و"مباديء الرياضيات" لـ برتراند رسل "برينكيبيا".

لا أنا ملحد ولا زكي نجيب محمود ملحد ولكن يجب إحقاق الحق وهو أنه لا إثبات ولا بطيخ في المسائل الإيمانية. هذا وهم.
[/quote]


عزيزي ابراهيم, لا حظ انني قلت سابقا انني اتفهم وجهة نظر اللاادريين في هذا الخصوص, يعني عندما يقول الملحد صحيح ان المعطيات المنطقية تفيد بانه يستحيل انتاج تلك الزهرة عن طريق الصدفة, لكن لا معطيات اضافية كذلك تثبت ان هناك الها خالقا لها , فانا سأتفهم وجهة نظره بكل سرور....

لكن ما اعتبره مكابرة تأتي عندما يحاول ان يثبت هو ان تشكل الزهرة تلك اتت بالفعل عن طريق الصدفة و يحاول ان يؤكد نظرياته هو حول نشوء الحياة بالصدفة ( تماما كما حاول الزميل ان يقارن بين تشابه الزهرة تلك مع النحلة بتشابه اشكال الجبال مع وجه انسان و غيرها من التشابهات رغم الفرق الشاسع بين الحالتين, و ذلك ما اعنيه بالمكابرة....

هل نجحت في ايصال وجهة نظري؟