في خيالك، طالما هناك كنيسة فهناك "سكس" وبما أن هناك مرأة قبطية فهناك بظر هائج كالبحر المضطرب شديد الغلمة وليس كبظور النساء الأخريات واللواتي تم بترهن وبتر أنوثتهن معهن... كل ما يرتبط بالمسيحية في ذهنك يبدأ بالـ سكس... في ليلة الكريسماس تنطفأ الأنوار للحظة وماذا يفعلون عندها في تلك اللحظة الحاسمة؟ لابد أن خيالك يقول لك إن هناك حفزاً شديداً ودحماً دحماً.. حتى الجنة المحمدية تزدان بشتى الصور السكسية الإيروسية.

هناك أزمة رهيبة ليست في الخبز فقط والذي يتقاتلون عليه أمام المخابز ولكن هناك أيضا أزمة سكس.. هناك حالة كبت رهيبة جداً لانعدام السكس.. حتى السكس في الإسلام ممل حيث تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ما رأى مني وما رأيت منه.

وما الفائدة إن لم أر منها كل ما أريد وأكثر؟ وأمتع بصري كمن يمتعون بصرهم برؤية ربهم في الجنة وهم يستمنون روحياً ويسبحون بحمده حيث يخرج الباري في هذا العرض الإلهي الرهيب و"ووجوه إلى ربهم يومئذ ناضرة".

أيروسية محتومة قضاها المولى عز وجل علينا في الحياة والممات وهذا قدرنا وإنا لله وإنا إليه راجعون ونسأله العفو والرضوان في محنتنا هذه ككائنات "سكسية".