المسلسل.. تحول الى دراما حمام نسوان .. شيء يقرف فعلا.. لا اعرف ما اهمية الاورجي الدموي(نفاق,نميمة) لنساء الحارة الذي قرفونا فيه بمضمون و هدف المسلسل الذي قدم للمشاهد على انه عمل ابداعي وطني يحاول اعادة بعض الثقة بالنفس.. للمشاهد العربي المنفخ بجبنة كيري و قشطة بوك .. لعل و عسى ينجحون بنفخه ببعض من مشاعر الشجاعة و العزة و الوطنية في زمن الجيفة و العولمة و الهمبرجر,,
مستوى متدني و مخزي فاحت رائحة عفنه منذ ان تسرب خبر تقديم شخصية ابو عصام لعزرائيل قربان لرغبة البعض من القوادين المتنفذين مدعي الفن ..
الشخصيات الجديدة بلا لون بلا طعم و بلا رائحة ..كذلك تحس بصورة مباشرة ان روح الفريق التي جسدها الفريق في القسم الاول و الثاني مختفية في القسم الثالث و ان الممثلين يقومون بدورهم (بلا نفس).. و زهقانيين..
قيل ان عباس النوري.. كان لديه رغبة في اجراء بعض التعديلات على بعض جوانب شخصية ابو عصام و هذا سبب خلافه مع المخرج الذي.. صدر حكم الاعدام على الشخصية.. بغرور اعمى و بدون تردد .. علما انه ليس من الغريب في عالم الفن السينمائي ان يتعاون المخرج و الممثل المبدع في تكوين و تطوير الشخصية في المسلسل او الفلم.. و غالبا ما يستشار المخرج الممثل اذا كان من حجم شخصية كعباس النوري.. و الذي لا يقل عبقرية عن اي ممثل عالمي.. غربي.. بل انه من المهم جدا ان يستشار المخرج.. الممثل لانه يجسد الشخصية و يعيشها و يتقمصها لعدة اشهر و هو الاقرب الى نمط تفكيرها...
كم اكره الشرق.. و و كم اعشقه.. كم هو عبقري و مبدع .. و كم هو ديكتاور و متجبر و مجنون.. و طاغية..
مع الاسف.. القسم الثالث ولد ميتا..
تحيات قرمطية