يستطيع الانسان ان يخوض في التفاصيل عمرا كاملا من دون التوصل لشيء ثابت و واضح...
الموضوع لا يحتاج لكل هذه الاطلاقات النارية و القذائف الصاروخية.. من الواضح ان الاسلام اتى في عصر اعتبر ما اتى به ثوريا و جديدا و نعم تحريرا للمرأة من نواح كثيرة.... لكن مع الاسف.. توقف هذا الفكر الثوري عن التجدد و و التطور و تحول تدريجيا الى حالة اخرى من حالات و نماذج ثورات التصحيح و التنوير التى تحولت مع الزمن الى وبال و عالة على مجتمعاتها..
الفكر الذي لا يواكب التطور و التبادل و الحضاري و الثقافي مع العالم المحيط به.. يضمحل و ينتهي.. و الفكر ليس بالضرورة جامد و مقولب..
التجربة تثبت بان حتى انبل النضريات و الاطروحات يجب ان تتطور مع التطور الحضاري و الاجتماعي و التقني حتى للمجتمعات.. و الامر ليس تنازل بل تكامل مع المحيط..
عاملنا المرأة كقاصر و رسمنا لها دور.. يشبه الحذاء الخشبي الياباني.. لقرون.. ثم عندما غزتنا رياح التغير و اجبرنا على التغير.. عبنا عليها ان قدمها صغيرة و بأنها لا تستطيع المشي مثلنا ..
لكن كل شي في طريقه للتغير و بسرعة رهيبة.. خاصة مع وجود النت و الفضائيات..