Array
لا اتحدث عن الابنة اتحدث عن المرأة أو الزوجة الاسلامية
[/quote]

المراه بشكل عام هى الابنه والشقيقه والزوجه والحبيبه , والمبادىء لا تتجزا , وما ربيت ابنتى فى بيتى عليه لن اقبل بتغييره عند زواجها , بمعنى اننى اذا كنت لا اضرب ابنتى فى بيتى فلن اقبل بان ادفعها لمن يضربها ويهينها , واذا كنت اطلب ممن دفعت اليه ابنتى ان يعاملها بالحسنى , فمن باب اولى ان اعامل ابنه من استامنونى على ابنتهم " زوجتى " بالحسنى , فما لن اقبله من ممارسات تعسفيه ضد ابنتى او شقيقتى , فلن امارسه مع بنات الناس , فكما ادين فسوف ادان .


Array
[size=4][color=#663366]
3. أقول للزميل عاشق الكلمة ، بان المراة في الاسلام انواع ، فليست كل امراة تقدم راي بقية النساء . فهناك هناك المتعلمة ، وهناك المتحررة المتعلمنة ، أي هناك المحافظة و هناك المتحررة ، و شتان ما بين البعرة و البعير .
[movedown]:Asmurf:[/movedown]
[/quote]

الزميل العزيز اوارفى .....

الاسلام لا يعرف انواعا للمراه , لا يعرف لا متحرره ولا متعلمه ولا جاهله ولا متعلمنه ولا محافظه , الاسلام لا يعرف سوى المراه " الانثى" , ولم يفرق الاسلام بين الذكر والانثى فى اى شىء الا بما يتناسب مع الطبيعه الفسيولوجيه والتكوين النفسى والبدنى لكل منهما , حتى انه فى العبادات قد راعى تلك الطبيعه .

فعندما نعطى امثله عن نساء مسلمات فى بدايات الاسلام وفى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وعلى مراى ومسمع منه , وكانت تلك النساء متعلمات وتتبوا المناصب وتقوم بتطبيب الرجال وتسير خلف الجيوش فى الحروب لنقل الجرحى الى الصفوف الخلفيه , وتروى الحديث عن الرسول (ص) , فمعنى ذلك ان الاسلام لم يفرق بين الرجل والمراه , ولم يمنع المراه من المشاركه فى المجتمع بما لديها من قدره على ذلك , ولم يمنعها من مخالطه الرجال بل وتصحيح بعض المفاهيم لديهم , بل واخذ نصف الدين عن واحده منهن .

فكيف نستطيع بعد ذلك ان نجزم بالقول ان الاسلام لم يعطى للمراه حقوقها؟؟

الاسلام هو اللذى لم يعطى ام ان فقهاء السلاطين هم من نحوا المراه جانبا وانتزعوا منها حقوقها ؟؟ واذا كان الامر كذلك فهذا يعود ايضا الى طبيعه المراه من حيث ضعفها وعدم قدرتها على الوقوف فى وجه الرجل .