Array
يستطيع الانسان ان يخوض في التفاصيل عمرا كاملا من دون التوصل لشيء ثابت و واضح...
الموضوع لا يحتاج لكل هذه الاطلاقات النارية و القذائف الصاروخية.. من الواضح ان الاسلام اتى في عصر اعتبر ما اتى به ثوريا و جديدا و نعم تحريرا للمرأة من نواح كثيرة.... لكن مع الاسف.. توقف هذا الفكر الثوري عن التجدد و و التطور و تحول تدريجيا الى حالة اخرى من حالات و نماذج ثورات التصحيح و التنوير
[/quote]

أنت تتمنى أنه يكون قد أتى بفكر ثوري ولكن هذا ليس ما نراه. لو أن المسيحية أو الإسلام كانوا ثوريين في البداية ... أين هم من مسألة الرقيق وتعدد الزوجات وكل هذه المسائل الشائكة والتي لم تحسمها سوى "ثورية" الخط العلماني اللا ديني

الإسلام كان ثورة توحيدية فقط.. ثورة ثيوقراطية.. وحتى بفرض التوحيد فرضاً هذا ألغى التعددية ومن هنا الثورة خانقة لكل التيارات المخالفة.

التجدد والتطور يا عزيزي لا يتمشى مع دين مؤسس على فكرة "الكتاب المـُنزَل" لأن تنزيل = جمود لأن الحرفانية والتشريعية تقتضي ثبوت كل شيء وجموده في قوالب لا تقبل المراجعة بعد أن قضى "الله" الأمر بـ "الإنزال". مادامت فكرة الكتاب المنزل تحكم العقول فالعقول ستظل في حالة استاتيكية جامدة لا تحيد عنها ولا تتوقع لا ثورة ولا أي شيء من هذا القبيل بل توقع كل شيء متصل بالأحادية لا التعددية.