فضائح اليمين الجديد / القديم في اوربا و امريكا لا حدود لها ، و كل يوم تقريبا هناك الجديد ، فتاة في السابعة عشرة ابنة من تود ان تكون رقم 2 في القيادة الامريكية القادمة حامل في شهرها كذا ،و هذه وزيرة للعدل ..... للعدل ....حامل ، و الاب قد يكون ذيل من ذيول بوش في الحرب القذرة علي العراق و افغانستان ،، اعني رئيس الحكومة السابق اثنار .....البرجوازية هكذا هي دائما فضائح و نفاق ، بيع و شراء ، و من اسخف ما قراته قبل حين ان ام الفتاة الحامل خطبت في الجماهير قائلة : حربنا في العراق مهمة الهية .


زعيم المحافظين الاسبان ينفي أن يكون أب الجنين وأصوات تطالب بإخضاعه لتحليل الحمض النووي
حمل رشيدة داتي يشعلها نارا في باريس والرباط ومدريد ضحيتها رئيس الحكومة السابق اثنار

05/09/2008

مدريد ـ 'القدس العربي' ـ من حسين مجدوبي: فاجأت وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي الرأي العام والسياسيين وهي تعود الأربعاء الى أول اجتماع حكومي بعد إجازة الصيف، ببطن بارزة تؤكد أنها تحمل جنينا وهي غير متزوجة. وسرعان ما انتقل الحديث عن هوية أب الجنين من فرنسا إلى اسبانيا بعدما تكهنت وسائل إعلام بهوية الأب المنتظر موجهة عيونها نحو رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوسي ماريا اثنار. غير ان هذا الأخير رفض التكهنات، وهدد بمقاضاة الجريدة المغربية التي نشرت الخبر وتناقلته مختلف وسائل الإعلام الدولية، تزامنا مع حرب تعليقات اندلعت امس في شبكة الإنترنت بين الإسبان والمغاربة بخصوص الموضوع.
وتعتبر رشيدة داتي أبرز وجوه الحكومة الفرنسية، وهي مادة إعلامية دسمة للصحافة التي تدقق في خبايا حياة هذه الفرنسية المولد المغربية الأب والجزائرية الأم، التي تتربع على عرش القضاء في فرنسا والتي تتجاوز شعبيتها لدى الرأي العام الفرنسي شعبية عرابها الرئيس نيكولا ساركوزي. ولم يعد الاهتمام منصبا على نوعية العلاقة التي تجمع الوزيرة، وهي في بداية الاربعينات من العمر، بزوجة الرئيس الفرنسي، كارلا بروني ـ ساركوزي، بل انتقل إلى البحث عن هوية أب الجنين. وأضفت رشيدة داتي غموضا على الموضوع عندما صرحت أنها تعيش حياة خاصة صعبة ولن تكشف عن هوية الأب الآن، الأمر الذي دفع مجلة 'لوبوان الفرنسية' إلى وضع عنوان عريض في غلاف عددها الأخير 'السر الخفي لرشيدة داتي'. وذهبت يومية 'لوفيغارو' في نفس المنحنى أمس الخميس وجعلت من الخبر مادتها الرئيسية مفضلة اياه على القمة الهامة التي جمعت في دمشق بين نيكولا ساركوزي ونظيره السوري بشار الأسد. لكن الخبر القنبلة هو الذي فجرته اليومية الالكترونية المغربية 'لوبسيرفاتور' الأربعاء عندما قالت ان الأب هو خوسي ماريا اثنار. وانتشر الخبر في مختلف مواقع وسائل الإعلام الدولية المقروءة والمسموعة والمرئية الجادة منها والصفراء، ولهذه الأخيرة ذروتها ومجدها في بلد سيرفانتيس.
ونظرا للضجة الإعلامية وقوتها، ردّ اثنار في اليوم نفسه ببيان شديد اللهجة توعد فيه الصحيفة المغربية باللجوء إلى القضاء لرد هذه الاتهامات عن نفسه. وتصدر الخبر الصفحات الأولى للجرائد الإسبانية ومنها 'الموندو' التي خصصت الواجهة للحدث ولمقال افتتاحي. ورغم البيان التكذيبي، بدأ بعض الصحافيين في البحث والتقصي. وكشفت صحيفة 'إستريا ديختال' اليومية أن اثنار تعرف على رشيدة داتي في فندق فخم بباريس خلال عشاء حضره كل من ساركوزي والمغني الإسباني خوليو إيغلسياس في شهر كانون الثاني (يناير) الماضي. وتحدت الصحيفة، وهي اليومية الإلكترونية الأوسع انتشارا في اسبانيا، اثنار محذرة من تصديقه. وقالت: لا يجب تصديق كلام اثنار، فقد تعود الكذب على الإسبان في أكثر من مناسبة سواء عندما كان رئيسا للحكومة أو بعد انسحابه من السياسة'. وتقترح الصحيفة أن الحل هو إخضاعه لتحليل الحمض النووي.
في غضون ذلك، ترتب عن نشر الخبر مئات وجهات النظر في مواقع الصحف الكبرى مثل 'الباييس'، وتحولت التعليقات إلى حرب بين المغاربة والإسبان. فالإسبان يعتبرون أن بث الخبر هو دسيسة من المغاربة الذين يرغبون في فصل اثنار عن زوجته انتقاما لسياسة الزعيم اليميني تجاه المغرب خلال فترة حكمه وخاصة طرد المغاربة من جزيرة تورة في صيف 2002. في حين ينفي بعض المعلقين المغاربة الخبر، ويتساءل آخرون: هل بعد سيطرة اثنار على جزيرة تورة، الآن يخطف قلب 'بنت البلد' رشيدة داتي؟