كونك تقوم بذكر اسم حيوان ما فى حياتك العاديه لا يعنى تشريف و لا تكريم له لانك مجبر على ذكره و لا خيار لك فهذا من بدهيات الحياه اليوميه

و عندما يقوم القران بذكر اسم البقره او الانسان فهذا لا يشرف البقره و لا ينتقص من قدرها لان البقره هذه صفه لمجموعه من المخلوقات و ليس اسم بقره محدده يعنى لا يميز بقره عن الاخرى و لا انسان عن انسان

البقره لا تتشرف و لا تهان و لا يرتفع شأنها و لا ينخفض فهى حيوان غير واعى و مثله مثل باقى الحيوانات يعنى كل هذا الكلام لا قيمه له

اما نحن فبشر و نعلم ان مريم بشر و تم تمييزها عن باقى الابشر و تم تخليدها و تخليد اسمها بذكرى حسنه فى القران الكرم

و عندما يقوم القران الكريم بتحديد اسم إنثى ماتت منذ الفى عام ففهى هذا تمييز لتلك الانثى عن باقى الانثاث و رفع من شأنها و هذا واضح


القاعده ليست ان كل ما تتسمى به سور القران الكريم يتشرف و ليس كل من ذكر فى القران الكريم فى هذا رفع لشأنه او نزولا به

و لكن إختيار أنثى محدده و إعلان إسمها فى هذا تمييز لتلك الانثى عن باقى البشر