عزيزى مقاتل
اشكرك على اهتمامك بالرد كما اشكرك على وعدك بارسال موضوع الماركسيه والدين

اولا انا عمرى 25 عام من واقع شهادة الميلاد
لكن من خلال التجربه انا عمرى عامين فقط
عمرى الحقيقى بدأ منذ القيت خزعبلات التراث خلف ظهرى
فلذلك انا اعتبر نفسى لازلت احبو هذه الدنيا ولكن الفرق بينى وبين الطفل الصغير انى اتعلم بسرعه واستفيد من حياتى السابقه

فقد اصبح دينى هو ضميرى

لا اعلم ان كان خلف الحياه لغز ام انها تنتهى بنهاية العمر
وهذا الموضوع لم يعد يشغل عقلى بل اعتبره ترف فكرى وكل ما يشغلنى الان هو هذه الحياه وكيف نجعلها افضل
واعتقد ان هذا هو لب الفكر الاشتراكى ان يجعل الحياه افضل على الارض وليس فى مصر فقط

وهذا هو سر اعجابى بالاشتراكيه على الرغم من عدم تعمقى فى آليات الاشتراكيه وما هى انسب السبل لتطبيقها
اما عن حزب التجمع فهو الممثل الشرعى لليسار والاشتراكيه فى مصر
والحوار يدور حوله واعتقد انه يجب على الاخوه المتحاورين ان يكونوا مدركين لعدة نقاط قبل الخوض فى الحديث فتحديد هذه النقاط سوف يوفر علينا جهد كبير من شرح وتوضيح و .... الخ

1ـ شمولية نظام الحكم فى مصر مما يحول دون قيام حياه حزبيه سليمه

2ـ الحياه السياسيه فى مصر هى 5 احزاب فقط لا غير والباقى ديكور
*الحزب الوطنى الديموقراطى (وسط)
*الحزب العربى الديموقراطى الناصرى (يسار وسط)
*حزب الوفد الليبرالى (وسط)
*حزب التجمع (يسار)
*حزب العمل (يمين) والاخير لا ادرى ما علاقة الاسم بالايدلوجيه

3ـ عمق الشعور الدينى عند المصريين مما حملهم على قبول مختلف انواع الاحتلال والاستبداد باسم الخلافه

4ـ توزيع الثروه فى مصر

اترك لباقى الاعضاء طرح اقتراحتهم حول نقاط اخرى وابداء الرأى فيها

بالنسبه للنقطه الاولى وهى شمولية نظام الحكم فى مصر وحياة القمع التى نحياها أعتقد ان هذا جزء متفق عليه ولا يحتاج الى جدال كثير

اما عن الحياه الحزبيه فى مصر فهى مصابه بشلل تام و أوأكد بشلل تااااااااام لعدة اسباب منها
سلبية ولا مبالاة السواد الاعظم من الشعب

اللهاث خلف ضروريات الحياه مما يحول الكفاح الوطنى الى خرافه او جنون

الجهل والتواكل وانتظار المهدى المنتظر


ايها الرفاق يستكمل فيما بعد