Array
كلنا يعترف بالديموقراطية الحقيقية في إسرائيل وتفردها بذلك بين جميع دول المنطقة، هذه حقيقة لا ينكرها أحد.
فإذا ما سلمنا جدلاً بأن هذه الديموقراطية هي "فضيلة" من نوع ما، وأضفنا إلى ذلك مجموعة "نقائص" في المنطقة العربية، فهل:
- هل تغفر ديموقراطية إسرائيل أي نقيصة أخرى لها؟
- هل يمكن أن تجتمع الديموقراطية والعنصرية في كيان واحد؟
- هل يمكن أن تبقى أي فضيلة في الديموقراطية إذا كان أصحابها مغتصبون، عنصريون، مجرمون، قتلة؟
- هل الديموقراطية نظام فعال جدير بالاحترام؟ لماذا إذن مارست الجزائر عنفاً شديداً ضد الديموقراطية عندما أدت تلك الديموقراطية لوصول الإسلاميين إلى السلطة؟
- هل يؤمن الأمازيغيون حقاً بالديموقراطية؟ هل يتعارض الجواب بالنفي مع البند السابق؟
- هل الديموقراطية الإسرائيلية تتفوق على مثيلتها التركية؟

وبعد ...
فإذا ما صدقنا دعواك بمحبتك لإسرائيل بسبب ديموقراطيتها، فهل يمكن أن تساعدنا في فهم إعلانك الجهري في عدة مواطن في هذا المنتدى بكرهك للعرب ومحاربتك المستميتة لوصفهم بأبشع النعوت؟
[/quote]

مرحبا عزيزي :97:
عندما تحدثت عن العرب قصدت العرب القدماء يعني المسلمين الذين غزوا بلداننا واحتلوها وقضوا على كل ماضينا من عادات وتقاليد ولغات ...الخ يعني قضوا على حضارات عظيمة كانت قائمة وأبدلوها بدين همجي بربري اوصلنا الى القعر بينما شعوب العالم تتطور كل يوم ونحن نتراجع كل يوم.
اما العرب الحاليين(الخليجيين) فهم أكثر شعوب المنطقة أنفتاحا وتعليما وتطورا وربما يحتاج (عرب أفريقيا) مئات السنوات حتى يصلوا الى مستوى الشعوب الخليجية. أعتقد ان مشكلة المنطقة بدأت تتضح حيث بات لدي قناعة راسخة بان العرب الأفارقة هم السبب في أستمرار تخلف المنطقة بما يحملونه من أفكار رجعية كالشيوعية والقومية والاسلام.
:wr: