Array
مساء الفل
شفت بقى يا زميلنا العزيز عاشق الكلمة ؟


المشكلة ليست في الناس الذين هم مثلك يرون النص في جماله وهم قلة قليلة.
المشكلة في الأغلبية الساحقة التي تبرز العجوز الشمطاء وتغرق الدنيا قبحاً وينغصون حياة العالم كله وليس حياتهم وحياة أسرهم فقط.
الساحرة الشريرة هي السائدة حاليا في العالم الإسلامي. وليس الفتاة الرقيقة التي تبشر أنت بها والتي توجد كأقلية فقط.

لا قيمة للنص في حد ذاته بقدر ما هي قيمته فيما يمكن أن يفهم منه.
النص الذي فوق هذا ذو حدين ، والحدين في يد الرجل. لو شاء استخدمه بتحضر ، والله معه.
ولو شاء لاستخدمه بهمجية ، وبرضه سيكون الله معه. فكلا النظرتين لهما خطاب ديني يدعي أنه هو المؤيد من قبل الله.
وكلا التفسيرين في يد الرجال يختارون منهما ما يشاؤون ثم يتعاملون مع النساء على أساس هذا الاختيار.

أراكم بعد حين
[/quote]

قد تكون محقا فيما تقول من حيث الواقع الحالى , الا انك ايضا بالتاكيد مخطىء من حيث الرساله الساميه اللتى جاء بها ولها الاسلام :

لست وحدك المخطىء , ولكنك ومن ينظرون الى الصوره فلايرون الا العجوز الشمطاء ذات الوجه القبيح ( اصحاب الساحره الشريره).

يجب ان يعلم كل مسلم معنى الاسم اللذى اشتق منه اسم دينهم , فالاسلام هو دين السلام , والسلام هو تحيه الاسلام , والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده , والرسول صلى الله عليه وسلم بعث رحمه للعالمين , وليس رحمه للمسلمين , وحروب الرسول وغزواته والفتوحات وحروبها كانت لنشر الدين والتعريف به وازاله كل العوائق اللتى تمنع ذلك , وكل هذا انتهى ولا يمكن ان يتم تكراره اليوم نظرا لاختلاف الحال عن الحال وتغير الزمن عن الزمن , واصبحت وسائل الاعلام تنقل الخبر من اقصى يمين الكره الارضيه الى اقصى يسارها قبل ان يغمض جفن ويفتح مره اخرى , فوسائل الدعوه اختلفت باختلاف الزمن.

لو تعامل كل مسلم مع دينه على هذا الاساس فسيرى الجميع الصوره الجميله وستختفى العجوز الشمطاء .

على فكره :


حاولت كثيرا ان ارى تلك العجوز الشمطاء فى الصوره فلم اجدها , لم ارى سوى فتاه جميله ترتدى " فورير" وعلى راسها ما يشبه الشال الابيض , تنظر الى الجهه الاخرى وفوق راسها ورقه شجر .

اين تلك العجوز؟؟

:97: