Array الذي أحزنني بشدة منك منذ عام هو أنك احياناً تهاجم الشخص بشكل غير مبرر، فتكون صافي المزاج اليوم معي، ثم غدا أفاجأ أنك انقلبت على شخصي بشدة بسبب خلاف فكري بيننا ، وأخذت تقول عني أنني متخلف. أو تهاجمني حتى أشعر بأن الهجوم المقصود به أتا وليس الخلاف الفكري الذي نتحدث عنه ، حتى ان كلماتك أحيانا قد تكون جارحة للغاية، فيشعر الإنسان أنه انضرب منك على قفاه لأنه اقترب منك بمودة. كما أنني أستطيع أن أتفهم تناقض المواقف إلى حد معين ، ولكن أن يصل إلى مرحلة معينة بحيث يبدو كأنه "أخذ على قد العقل" فهذا يحزن الشخص الذي يتعامل معك كثيراً ويشعره انك ضربته من الخلف.

وهذا تعبير صريح لا مواربة فيه عما شعرت به أنا منذ عام..لا أقصد بهذا أن أسيء إليك ولكنني أحب الصراحة جداً خاصة ولا أعرف اللف والدوران في التعبير عن مشاعري أو عما أغضبني.[/quote]

متخلف؟ يا نهار أسود! صدقني يا ألبير لم يخطر ببالي أبداً في أي لحظة من اللحظات عنك مثل هذا التفكير لا سمح الله. لا أتذكر ماذا قلت ولكني أراك في مقام أعلى بكثير مما أقدر أن أصف.. حتى لما قلت ما أردت قوله عن كارن أرمسترنج. ربما هاجمتها هي وعن ذلك أندم وأعتبر نفسي تسرعت وأخطأت. لكن أنت لم أفكر فيك أبداً بالمرة ولو بأي شكل سلبي.. لو قلت شيء وخانني التعبير أرجوك أن تسامحني. لكن صدقني أنا أراك دائما رؤية إعجاب على طول الخط من البداية إلى النهاية. واضح أن تعبير ما قد كتبته خانني لسبب أو لآخر. أرجوك أن تسامحني على أي شيء قلته. لكن أرجوك أن تصدقني: أنا رأيي فيك عالي من البداية وإلى الآن ولم ينزل لـ للحظة واحدة.

I have always, ALWAYS, had a very high opinion of you, all along.

من جهة كتاب كارن أرمسترنج عن الصراع على الله Battle for God فهي فكرة ممتازة وكتاب ممتاز. ما يغضبني هو كلامها عن محمد بس يا ألبير. كلامها أراه تضليلي لأنه يخلي الناس فاكرة إن الإسلام دين تسامح ورقيّ وكأنه لا توجد سورة توبة ولا توجد الجنة بالوصف اللي تكرمت وذكرته أعلاه. كلام كارن أرمسترنج عن محمد يخلي الأميركان والأوروبيين عامة ياخدوا انطباع رومانسي حالم وغير واقعي عن الإسلام.. إسلام السيف يا صديقي بتاع "ليشفي ما في صدور المؤمنين من غل".. إله قاعد طول النهار كل همه يشفي غل الناس اللي يتبعوه! المفروض لما يكون واحد مغلول وفيه مرارة تخفف عنه ومش تشحنه غل ومرارة ولكن محمد يعرض الإله على أنه يشفي ما في صدور المؤمنين من غل... كل محمد على الخط ده.. وكارن أرمسترنج تعرض لنا محمد كأنه جلال الدين الرومي أو واحد متصوف مسلم أسيوي زي فخر الدين العراقي والناس الغلبانة الطيبة دي.

سامحني يا ألبير.