سلام للجميع...

Array
الزميل ركبة

من فضلك تقوم بمراجعة الطرح الاصلى اكثر من مره ثم تقوم بمرجاجة مداخلتك الاخيرة و حبذا لو استخلصت من ردك اى علاقه باصل الطرح
[/quote]

رويدك عزيزي, فالكلام لم ينته في المداخلة السابقة و بعد الانتهاء من هذه المداخلة ,ارجو ان تستطيع الاجابة عن سؤالك انت:هل لهذا علاقة بالطرح الاصلي ام لا؟

نتابع ..

الله اراد ان يلتقي مع الانسان و لذلك رتب اللقاء ليكون فقط في الخيمة و التي هي رمز للسيد المسيح (الكلمة صار جسدا- نصب خيمته- و حل بيننا)

قلت ان الخيمة تتالف من ثلاثة اقسام:

أولاً: الدار الخارجية

يحيط بها سور من الأعمدة والقماش الأبيض مستطيل ويدخله عامة الشعب، من الباب الوحيد، والذي يرمز للمسيح القائل «أنا هو الباب. إن دخل بي أحد فيخلص. ويدخل ويخرج ويجد مرعى» (يوحنا10: 9) وبالدار قطعتان هما:

1- مذبح النحاس:

أول ما يراه الداخل للخيمة. مذبح وذبائح تُحرَق ونار تَحرِق, نار لا تنطفئ ليلا نهارا. و عنده كان الكاهن يقدم الذبائح عن الخطية (بدون سفك دم لا تحصل مغفرة)
نقرأ عن كفارة من فعل خطية "سهوا":

وان اخطأ احد من عامة الارض سهوا بعمله واحدة من مناهي الرب التي لا ينبغي عملها واثم;
28ثم أعلم بخطيته التي اخطأ بها يأتي بقربانه عنزا من المعز انثى صحيحة عن خطيته التي اخطأ.
29ويضع يده على راس ذبيحة الخطية ويذبح ذبيحة الخطية في موضع المحرقة.
30ويأخذ الكاهن من دمها باصبعه ويجعل على قرون مذبح المحرقة ويصبّ سائر دمها الى اسفل المذبح.

2- المرحضة النحاسية:

إناء من النحاس به ماء ليغسل الكهنة أياديهم وأرجلهم قبل دخول القدس. صورة لكلمة الله التي تُنقّي وتُطهّر المؤمن من كل أدناس البرية ليكون مهيأً للشركة مع الرب. «أحب المسيح أيضًا الكنيسة وأسلم نفسه لأجلها ، لكي يقدِّسها مُطهِّرًا إياها بغسل الماء بالكلمة »

ثانيًا: القدس
كان يدخله الكهنة فقط. ويسمَّى، هو وقدس الأقداس، بالمسكن، ويوجد بالقدس ثلاثة أجزاء هي:

1- مائدة خبز الوجوه:

مصنوعة من خشب السنط المغشّى بالذهب، ويوضع عليها اثنا عشر رغيفًا يأكلهم الكهنة (عند تغييرهم كل سبت) في مكان مقدس. صورة للمسيح كطعام شعبه، ككهنة يخدمون في القدس. "فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة. من يقبل الي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا".

2- المنارة: مصنوعة من الذهب النقي لها سبع شُعَب لإضاءة القدس. وهي ترمز لكمال المسيح كالنور الحقيقي «أنا هو نور العالم».

3- مذبح البخور:

مصنوع من الخشب المغشّى بالذهب. وهو رمز للمسيح الذي أسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة (أفسس5: 2)؛ فوضع لنا الأساس لاقترابنا إلى الله مقدّمين سجودًا وتسبيحًا وصلاةً وحمدًا، وكلها ذبائح مقبولة عند الله كروائح بخور عطر.
وسحابة دخان البخور تشير إلى أن الله محتجب وغير مرئى.. كما حدث وقت تدشين هيكل سليمان وكان لما خرج الكهنة من القدس، أن السحاب ملأ بيت الرب. ولم يستطع الكهنة أن يقفوا للخدمة بسبب السحاب؛ لأن مجد الرب ملأ بيت الرب. حينئذ تكلم سليمان: "قال الرب أنه يسكن فى الضباب"

ثالثًا قدس الأقداس:

وكان يدخله رئيس الكهنة فقط، مرة واحدة كل سنة، في يوم الكفارة. (و لا يدخل الى هناك الا و الدم على يديه) وفيه يوجد التابوت مكان سكنى الله. والتابوت ينقسم إلى جزئين:
1- التابوت :

صندوق من الخشب المُغشّى بالذهب موضوع به ثلاثة أشياء:أ. لوحي الشهادة: ب. قسط ذهبي فيه المن,ج. عصا هارون
2- غطاء التابوت:

مصنوع من الذهب ومثبَّت عليه كروبان وكان يُرَش عليه الدم في يوم الكفارة العظيم.

هذا الموضوع يحتاج الى صفحات و صفحات للتكلم عنه’ عن خيمة الاجتماع و رمزها للسيد المسيح:

واما المسيح وهو قد جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة فبالمسكن الاعظم والاكمل غير المصنوع بيد اي الذي ليس من هذه الخليقة

و حاولت ان اختصر قدر المستطاع و اذا لم تكن حتى الان قد وجدت الاجابة على اسئلتك ايها الزميل فها انا اضعها "بالمشرمحي":

- لم يكن هناك شمع,انما جمر من المذبح المتقد ليلا نهارا . هذا المذبح عينه المرشوش بدم الذبائح و التي هي رمز "للذبح العظيم" و الذي سيسفك دمه كفارة عن كل من قبلوه:

"الذي(السيد المسيح) ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب لانه فعل هذا مرة واحدة اذ قدم نفسه."

و الان لك ان تقارن مع كلام اشعياء هذا الكلام مثلا :

12ويأخذ (هرون)ملء المجمرة جمر نار عن المذبح من امام الرب وملء راحتيه بخورا عطرا دقيقا ويدخل بهما الى داخل الحجاب
13ويجعل البخور على النار امام الرب فتغشي سحابة البخور الغطاء الذي على الشهادة فلا يموت.
و
فتذبح الكبش وتاخذ دمه وترشه على المذبح من كل ناحية

هل رايت الذبيحة الان؟
هل رايت الدم الذي بدونه لا تحصل مغفرة؟
هل عرفت الان ما هي العلاقة بين كلامي و بين سؤالك؟
هل رايت الان صليب السيد المسيح قبل ان يصلب؟
هل رايت دم المسيح بالاف السنين قبل ان يهرق عنا؟


الخص بكلام السيد المسيح و نبؤة موسى عنه قبل الف و خمسمائة سنة من ميلاده:

وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع(يصلب) ابن الانسان 15لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية.
16لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية

و اذا كانت لديك الجلادة لمحاولة الدخول الى العمق و الفهم بتفصيل اكثر قليلا اكثر فارجو ان تقرا النص التالي من الرسالة للعبرانيين:

1لان الناموس اذ له ظل الخيرات العتيدة لا نفس صورة الاشياء لا يقدر ابدا بنفس الذبائح كل سنة التي يقدمونها على الدوام ان يكمل الذين يتقدمون.
وإلا أفما زالت تقدم. من اجل ان الخادمين وهم مطهرون مرة لا يكون لهم ايضا ضمير خطايا.لكن فيها كل سنة ذكر خطايا. لانه لا يمكن ان دم ثيران وتيوس يرفع خطايا.
لذلك عند دخوله الى العالم يقول ذبيحة وقربانا لم ترد ولكن هيأت لي جسدا.
بمحرقات وذبائح للخطية لم تسر.
ثم قلت هانذا اجيء في درج الكتاب مكتوب عني لافعل مشيئتك يا الله.
اذ يقول آنفا انك ذبيحة وقربانا ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها. التي تقدم حسب الناموس.
ثم قال هانذا اجيء لافعل مشيئتك يا الله. ينزع الاول لكي يثبت الثاني.
فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة

لالهنا كل المجد. امين