Arrayطيب يا زميل

فإن المرأه تأخذ راحة من اجل الحمل

و تاخد راحة من اجل الوضع

و تاخد راحه من اجل إرضاع الوليد

هل نعطى الرجل راحات مماثله من اجل ما سبق ؟

على الرجل نفقة للمطلقه ....نلغيها ؟

على الرجل النفقه على أبنائة ....نلغيها ؟

المرأه لا تستطيع صيام شهر رمضان باكمله بسبب الحيض ....هل ننقص عدد ايام صيام الرجل كى يتساوى بالمرأه ؟

الشرع يجيز للمرأه التزين و إرتداء الذهب ووضع مساحيق التجميل و إرتداء الملابس التى تظهر مفاتنها (( طبعا فى نطاق المنزل ))) هل تريد ان يحلل الشرع للرجل وضع المانيكير و الروج ؟؟؟

الشرع يجعل للمطلقه عده ....هل نجعل للرجل عده ؟[/quote]

كلام الزميل هنا يذكرني بحوار في أحد المساجد الريفية في منطقة يعرف عنها تطرفها و تعصبها ضد المرأة ..و لا أعتقد أنه كان حوار بمعنى الحوار فكان أقرب ما يكون إلى الرد و المحاججة و كالعادة بغياب الطرف الآخر المطالب بحرية و مساوة المرأة ,حوار من هذا النوع تحسب نفسك أمام شيخ عالم جليل يحفظ مكانة المرأة و بين بعض الفساق الضلال من أغوتهم الشياطين و أضلت بصيرتهم الشهوات فتارة هو كالكلب إن تحمل عليه يلهث و إن تتركه يلهث , و تارة هو مضحك كأحد المهابيل المجانين, هكذا يقولب الرأي الآخر بين الحمق و السفه , و إن كانت أنثى فهي بالطبع عاهرة داعرة سافرة, استهوتها الشياطين و ملكتها شهوتها و تبتغي الفتنة و الضلال بالمؤمنات العفيفات لأن لا عفة لها ناهيك عن نقصان دينها و عقلها.

أحد الحاضرين اندفع بكل ما يحمله من فكر و علم و أدب لتحدي المرأة التي تطالب بالمساواة مع الرجل, بأن تبول واقفة كما يفعل الرجل.!!!


مضحك أن تتحول المساواة إلى مطلب عضوي بيولوجي كما يبدو في ردود بعض الزملاء الغيارى !!

بعض الزملاء يذكرنا بالأعمال الشاقة التي لا تناسب مقاس الأنثى, و هنا بالفعل اسأل أليس سوق العمل أدرى بشعابه , متى شاهدنا عامل باطون هزيل نحيف ضغيف البنية لا يقوى على نصب معول !

Arrayمما هو جدير بالذكر أن الشرع الإسلامى لم يفرض تحرير العبيد على الناس بل حبذ و شجع على تحرير العبيد و جعل كفارات كثيرا من المعاصى هو تحرير الرقاب[/quote]

هذا صحيح , لكن الفتوحات الاسلامية كما تدل الوقائع طمرت هذا النوع من التحرير المقنن !

و هنا أتسائل عن الأخلاق و العفة بما يختص أحكام الجواري (إن لم تكن دعارة شرعية, فماذا تكون)... هل يعقل أن الاسلام يتفهم حاجة المجتمع للرق و الجواري, بينما يرفض عدد كثير من أشكال و أنماط حرية المرأة و المساواة في القرن الحادي و العشرين بدوافع و حجج من قبيل الحفاظ على أخلاقيات المجتمع, و العفة ! و التدين!!, و هذه المفردات أعتقد أنها تحل محل المنطق العقلاني في معظم قضايا المرأة و المجتمع عند من لا منطق لهم و لا مرجعية عقلانية تؤطر قيمهم و أخلاقهم .