أعمل بأحد معسكرت القوات الأمريكيه بالعراق ولذلك رمضان العام الماضي لم اشعر به ولم الاحظه حتي .

ولسوء حظي كالمعتاد ترافق رمضان هذا العام مع نزولي إلي الكويت لختم جواز السفر حتي لا تسقط الإقامه (تسقط الإقامه إذا تجاوزت مدة الغياب خارج الكويت 6 اشهر ) و تجديد جواز السفر مما يستلزم نقل الإقامه في الجواز الجديد وتجديد تصريح دخول العراق وبدلا من أن امضي 10 ايام فقط في الكويت سأضطر للمكوث اكثر من شهر (رمضان كامل )

ومعاناتي بأختصار

ان هذه المده التي اقضيها بالكويت استأجر فيها غرفه متواضعه بدون اثاث تقريبا ووقتي اقضيه في التنزه والأنترنت والبحث عن مزه
والطعام يكون تيك اواي او بالمطعم , كان هذا البرنامج في الشتاء الماضي

تطبيقاً لنص القانون (44) لسنة 1968
الحبس لمدة شهر أو غرامة 100 دينار لمن يجاهر بالإفطار في نهار رمضان

http://www.alwatan.com.kw/ArticleView/tabi...ticle_id=443065

الآن درجة الحراة بالكويت 49 وقت الظهيره والرطوبه وقت المساء اكثر من 60% , يعني محاصر داخل غرفة بلا تلفزيون او ثلاجه والكويت بطولها وعرضها لا يوجد بها مطعم واحد يستقبل الكفار امثالي او غير المسلمين وهم بالكويت يربو عددهم علي 200 الف .

يوم 4 رمضان زرت جماعة بلدياتي واستأذنتهم في الريموت وكنت اتابع فيلم لميج رايان اسمه kate&lepold علي قناة mbc وبعد ان شدتني احداث الفيلم اختطف احدهم الريموت من جواري ليتابع الشيخ محمد عبدالمقصود علي قناة الناس
:roll:

والآن انا اتضور جوعا سوف أتسلل للبقالة المجاورة لعلي احصل علي علبة عصير وباكو بسكويت

والسؤال كيف بدولة بها عدد كبير من الوافدين غير مسلمين ومعظمهم عازبين ويعتمدون علي المطاعم (حقيقه) لا يوجد بها مطعم واحد يلبي حاجات غير المسلمين وأي دين هذا الذي يفرض الشعائر بقوة القانون