إن ابتعاد الإنسان عن الله هو رمزية خطيئة آدم ،ومن نتائج هذه الخطيئة أن الإنسان لم يعد يؤمن بقيامته بعد الموت و بخلوده عند الله إضافة لسلسلة نتائج .
فكارثة الخوف من الموت ولدت كثيراً من النتائج ،تدفعك لمحاولة التمسك بالدنيا بما فيها من نتائج .
هل تم فهم الخطيئة الأصلية الآن .
طيب كيف يتم محو هذه الخطيئة ؟
ألست بحاجة لمن يعيدك إلى الله ،وهذا الشخص إن كان قد دفع دمه ثمناً لكلمته التي علمك إياها دافعاً بك إلى حياة الله و لم يتراجع عنها .ألا يكون دمه ثمناً لخطيئتك و ابتعادك عن الله .
ألم يعلمك المحبة و التسامح ،ومساعدة الضعيف و ....... انتهاءا" بالرجولة " التي لا يختبر قوتها إلا مواجهة الموت . أليست هذه الصفات هي القرب من الله .أليست هذه الصفات التي نمجدها في الذكر و نعتبره لأجلها رجلاً .
أليست الجنة مصير من يعيش بهذه الأخلاق ،خصوصاً لو عشناها كلنا .ألا يصنع كل منا في صدره جنة الله . ما أجمل أن تعيش بأمل الحياة بعد الموت خصوصاً أن هنالك رجل من دم ولحم ذاق الموت و قام .
عندما تعرف أن هنالك ديان سيحاسبك إن غفلت عنك روح العدالة الأرضية ،ألا يشكل لك هذا وارعاً عن ....؟
بكل الأحوال القضية الأساسية هي الفداء لكل البشر عن ابتعادهم عن الله فالمسيح دفع ثمن هذا الإبتعاد بدمه و هو يخبرنا عن الدرب الصحيح .
ولن يصلح لهذه المهمة إلا رجل عظيم و هل أعظم من ابن الله .
يا أخوتي الكفار " النصارى " إنها أقرب طريقة لتخبر بها المسلمين عن ماهية الفداء التي تحمل معان فلسفية أكثر من كونها شخص اسمه آدم أكل تفاحة فابتعد عن الله ،و على يسوع أن يموت كرمى هذه الجناية !!!!!!!!!! .
تحية للأخ ابراهيم ،وهذه فكرة الفداء كمفهوم غير المؤمن بما ورد بصلوات الكفار "هههههههههه"