سلام المسيح رب المجد ..

تحياتي للزميل المحبوب الدارقطني ..(f)


تقول رداً علينا :

اقتباس:لو رجعت إلى نفسك عزيزي بابلي لوجدت الانفعال قد سيطر على عقلك ...راجع ردودك وستجدني في ذلك محقا... والنتيجة .... النتيجة أنك حكمت من غير دراية بأحكام الإسلام التي سار عليها عمر خليفة رسول الله..

احكام الاسلام فيها ثغرات كبيرة يا عزيزي دار ..
واراها مطاطية حسب اللزوم !!!;)


تقول :

اقتباس:أقول: لو جيء بسارق وقاتل يعرفه كل الناس ويعرفون إجرامه، ثم جاء القاضي فنقب وبحث عن دلائل لكنه ما وجدها .... وجد قلما .... وجد أثرا .... وجد ووجد .... لكنه لم يجد دليلا قاطعا ... فهل بربك يحكم بإعدامه؟؟؟

ستقول هناك ثلاثة شهدوا عليه وضده....

أقول: إن عمر بن الخطاب قد سار على قانون الإسلام الذي جاء حافظا للدماء ... فليس كل من أتى واتهم غيره بزنى رجمناه....  

فإذ لم يشهد الرابع فلا دليل ثابت....

ومن قال لك انه لم يشهد !!؟؟؟؟؟:what:

اوقرأت الرواية جيداً ..

يا حبيبنا دارقطني ..

الرابع قد شهد !:9:

ورأى الفعل !:o

رأي الزاني .. ورأى الزانية ..

وتعرف على كل منهما ..

وكان بصحبة الثلاثة الاخرون الذين شهدوا بكل التفاصيل ..!!

اربعة !!!

وافلت الزاني المغيرة ..!

لماذا ؟؟؟؟:?:

لان عمر ( المحقق في القضية ) .. قد اصر على سؤال محدد ضغط به على الشاهد الرابع .. حول جزئية رؤية الـ " البتاع " .. يدخل ويخرج في ... ( ما بدنا نحكي اكثير من هيك ) .. :emb: ;)

طبعاً انت فاهم القصد ..!!

بس .. وحياتك !

الشاهد الرابع نفى رؤية هذا " الشيء " وحده .. مع معاينته لكامل تفاصيل الجريمة من جميع ابعادها .. ما عدا هذه الحتة !!!:rolleyes:

فصاح عمر : الله اكبر ..

المغيرة براءة !!!!!!:eek:

معقول هذا يا دار ..؟؟؟!!!



اقرأ عن التفاصيل التي شاهدها زياد ( الشاهد الرابع في قضية زنى المغيرة ) :



[FONT=Tahoma]وَإِنْ شَهِدَ أَقَلُّ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ وَهُمْ قَذَفَةٌ يُحَدُّونَ جَمِيعًا حَدَّ الْقَذْفِ إذَا طَلَبَ الْمَشْهُودُ عَلَيْهِ ذَلِكَ لِمَا رُوِيَ أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ وَشِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ وَنَافِعَ بْنَ الْحَارِثِ شَهِدُوا عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ بِالزِّنَا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَامَ زِيَادٌ وَكَانَ الرَّابِعَ فَقَالَ : رَأَيْت أَقْدَامًا بَادِيَةً وَنَفَسًا عَالِيًا ، وَأَمْرًا مُنْكَرًا وَرَأَيْت رِجْلَيْهَا عَلَى عَاتِقِهِ كَأُذُنَيْ حِمَارٍ .

الجوهرة النيرة - كتاب الحدود

:o

اقرأت الذي شهد به الرابع يا دار ؟

" رَأَيْت أَقْدَامًا بَادِيَةً وَنَفَسًا عَالِيًا ، وَأَمْرًا مُنْكَرًا وَرَأَيْت رِجْلَيْهَا عَلَى عَاتِقِهِ كَأُذُنَيْ حِمَارٍ ".


" رجليها على عاتقه كأذني حمار " ..!!!!:emb: ;)

وكان عمر قد اوحى اليه بعبارات ليحرضه على الاخفاء والانكار ..!!!!!:no2:

هل هذا معقول يا دار ..؟؟؟:what:

وهل تصدق يا دار .. انه حتى لو جئت بأربعة شهداء ليشهدوا على جريمة زنى بين رجل وامراة وهما تحت اللحاف على السرير ..

فلن يقام عليهما الحد !!!!:o

والسبب ....؟؟؟:?:

كلك مفهومية بالطبع ..

انه ذات السبب الذي برأ به الخليفة العادل عمر بن الخطاب صديقه الصحابي المغيرة ابن شعبة من واقعة الزنى ..!!!

جزئية الـ ......؟؟؟؟!!!!!;)

ورد في :

الجامع لاحكام القران - القرطبي :

إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ

ذَهَبَ جُمْهُور الْمُتَأَوِّلِينَ مِنْ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَى أَنَّ الْحَسَنَات هَاهُنَا هِيَ الصَّلَوَات الْخَمْس , وَقَالَ مُجَاهِد : الْحَسَنَات قَوْل الرَّجُل سُبْحَان اللَّه وَالْحَمْد لِلَّهِ وَلَا إِلَه إِلَّا اللَّه وَاَللَّه أَكْبَر , قَالَ اِبْن عَطِيَّة : وَهَذَا عَلَى جِهَة الْمِثَال فِي الْحَسَنَات , وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ اللَّفْظ عَامّ فِي الْحَسَنَات خَاصّ فِي السَّيِّئَات ; لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا اُجْتُنِبَتْ الْكَبَائِر ) . قُلْت : سَبَب النُّزُول يُعَضِّد قَوْل الْجُمْهُور ; نَزَلَتْ فِي رَجُل مِنْ الْأَنْصَار , قِيلَ : هُوَ أَبُو الْيُسْر بْن عَمْرو . وَقِيلَ : اِسْمه عَبَّاد ; [SIZE=5]خَلَا بِامْرَأَةٍ فَقَبَّلَهَا وَتَلَذَّذَ بِهَا فِيمَا دُون الْفَرْج, وَهُوَ اِخْتِيَار اِبْن الْمُنْذِر ; لِأَنَّهُ لَمَّا ذُكِرَ اِخْتِلَاف الْعُلَمَاء فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَة ذُكِرَ هَذَا الْحَدِيث مُشِيرًا إِلَى أَنَّهُ لَا يَجِب عَلَيْهِمَا شَيْء , وَسَيَأْتِي مَا لِلْعُلَمَاءِ فِي هَذَا فِي " النُّور " إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى .
__________________________________


لا حد ولا ادب .. على الرجل والمراة وان وجدا تحت اللحاف !!!!:o :d::eek:


ما هذا الشرع ؟؟؟!!!!:rose:

اقرأ ايضاً من كتب الفقه :


( قَالَ ) وَإِذَا شَهِدَ عَلَيْهِ ثَلَاثَةٌ بِالزِّنَا[SIZE=medium] وَقَالَ الرَّابِعُ لَمْ أَرَ مَا قَالُوا وَلَكِنِّي رَأَيْتُهُمَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ فَشَهَادَتُهُمْ بَاطِلَةٌ ؛ لِأَنَّ الرَّابِعَ مَا شَهِدَ بِشَيْءٍ فَلَمْ يَتَكَامَلْ عَدَدُ شُهُودِ الزِّنَا فَلَا يَجِبُ الْحَدُّ عَلَى الْمَشْهُودِ عَلَيْهِ وَيُحَدُّ الثَّلَاثَةُ ؛ لِأَنَّهُمْ قَذَفُوهُ بِالزِّنَا حَيْثُ لَمْ يَتَكَامَلْ عَدَدُ الشُّهُودِ وَلَا يُحَدُّ الرَّابِعُ ؛ لِأَنَّهُ مَا نَسَبَهُ إلَى الزِّنَا بِقَوْلِهِ رَأَيْتُهُمَا فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ ، وَالْأَصْلُ فِيهِ مَا رَوَيْنَا مِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ فَإِنَّ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَقَامَ الْحَدَّ عَلَى الثَّلَاثَةِ حِين امْتَنَعَ زِيَادٌ مِنْ الشَّهَادَةِ عَلَى صَرِيحِ الزِّنَا وَلَمْ يُقِمْ الْحَدَّ عَلَى زِيَادٍ .
___________________________

راجع:


المبسوط - كتاب الحدود - امتنع أحد الشهود من البداية بالرجم


تقول :

اقتباس:ولعلك اطلعت على القضايا التي يخرج المجرم فيها سليما معافى كالشعرة من العجين... والقاضي يعرف إجرامه لكنه لا يدينه لعدم وجود دليل....

وعلى هذا فإن كان المغيرة قد فعل هذا فأمره إلى الله، وأما في الدنيا فليس لنا إلا الظاهر.. ولا يحاسب القانون الإسلامي على ما كان في السرائر... ولهذا لم يعاقب محمد بن عبد الله أحدا من المنافقين مع كل الطغيان والكفر الذي كان منهم.. ومع إطلاع الله نبيه عليهم ... لم يعاقبهم أبدا لأن قانون الإسلام يعاقب في الدنيا على الظاهر وأما الباطن فأمره إلى الله يوم القيامة... يعاقب من يشاء ويعفو عمن يشاء...

كلام جميل جداً اوافقك عليه .. فالرب وحده يعلم السرائر ..

ولكن ان يشهد المجتمع ( خير القرون ) .. :25:

صحابياً يتزوج اربعة نسوان كل دفعة .. ثم يطلقهن بدفعة ..
ثم ينكح اربعة اخريات ويطلقهن بدفعة طلاق اخرى .. وهكذا ..!

( هذا الى جانب الكثير من الافعال الملتوية المتراكمة في سجله التاريخي الداكن ):flam:

ومن دون ان يحاسبه او يوقفه عند حده ..

فاعذرني ان قلت بأن الخلل موجود في المجتمع اصلاً قبل ان يتواجد في شخص واحد !!!!:9:


تقول :

اقتباس:على فكرة والدي تزوج بخمس من النساء ... طلق اثنتين والباقي معه والحمد لله ... الله يعطيه الصحة..

الله يعطيه طولة العمر ويديمه على راسكم ..(f)

اقتباس:وهو على العين والرأس نحبه كلنا حبا عظيما حتى لو تزوج مائة...  

وعلى فكرة كمان ... أمي هي الأولى في حياته كلها...

ومع كل زيجاته فهي تحبه وتحترمه ولا تفضل عليه غيره ....

الله يهنيكم ببعض جميعاً ويجعل ايامكم كلها سعادة ونعمة ..!:h:

ولكن لا تقارن هذا بما كان يفعله المغيرة !!!:no2:


فقد كان يتزوج اربعة فيطلقهن كلهن !!!!!

ثم يتزوج باربعة اخريات .. ويطلقهن !!

وهكذا الى ان صار مجمع .. اكثر من 80 امراة .. وقيل 100 .. وقيل 300 !!!!:o

اليست المسألة هنا شهوانية , واستخدام حكم الاسلام باباحة التعدد ( دون شرط ) { ما طاب لكم من النساء } ..

ذريعة لممارسة الجنس تحت غطاء شرعي .. ولكن دون الاستمرارية على عقد الزواج الدائم وتربية نشء جديد ومجتمع قويم ..

هكذا فعل المغيرة .. :confused:

لا عجب ان كان النواب الشيعة في مجلس الامة الكويتي قد طالبوا بحذف اسمه من احد شوارع الكويت ..

لكي لا يقرأه الاطفال ويسألوا عنه .. فيصدموا بأخلاقياته السفولة الدونية ..!!:rose:

راجع مداخلة رقم : 26

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...37958#pid137958


تقول :

اقتباس:لك شكري على الإحصائية التي أردفتها لي في ردك وأنا آسف على التسرع والحكم من غير علم

علي واحد...
الاعتراف بالحق فضيلة.... صح ولا مو صح؟؟

لا اسف ولا اعتذار .. نحن اخوة .. والحوار اخذ وعطاء ومعرفة وعلم ..:9:

وانت فاضل سواء اعتذرت ام لا ..:97:


تقول :

اقتباس:لكن مكانة المرأة لا تنكر في الإسلام، وأما الحديث الذي أوردته عن اعوجاج المرأة، فارجع إليه ستجده في صحيح البخاري تحت باب الوصاة بالنساء ... يعني الحذر من الإساءة إليهن...

الباب اسمه : المداراة مع النساء ..!;)

على العموم ..

صحيح ان هناك وصايا بالنساء في الاسلام ..
ولكنها امور مجبور عليها الرجل ولا تخرج عن كونها ضروريات حياتية .. كالاطعام والاكساء والرحمة .. الخ !!

وانا يتهيأ لي ان هذه الوصايا توجب على الحيوان ايضاً ..!!:yes:

نحن تحدثنا عن وصف محمد لها بـ " الضلع الاعوج " ..!


وهذا لعمرك وصف تحقير لانسانيتها وخلقتها ..


تقول :

اقتباس:أما تفضيل الرجل على المرأة ... فهذا باختصار ليس مني ولا منك...

وأصحاب الأديان باختصار كلهم لا يستطيعون الخوض في مسألة المساواة مع المرأة... ولك أن ترى كم أرسل الله من الرجال ... ثم قارنه مع عدد الأنبياء من النساء....

أليس في هذا تفضيل للرجال على النساء؟؟؟

ثم إن الأديان السماوية كلها تقول إن آدم هو أول مخلوق من البشر.. ولا عندك كلام تاني؟؟

وهذا ألا يعد تفضيلا؟؟!!

طبعاً لو راجعت الموضوع والمداخلات يا استاذ دار قطني ستجد بأني لم اتطرق الى موضوع " المساواة " مطلقاً ..:no2:

وانا اشاركك بعض ارائك اعلاه .. دون الخوض فيها بتفصيل لانها خارجة عن موضوعنا ..


فالذي تفرعنا اليه كان عن وضع المرأة المتدني في الاسلام .. ربطاً مع افعال الصحابي المغيرة ابن شعبة ..


تحياتي وتقديري الى شخصكم السمح (f)

البابلي