بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين

تعود بالسلامة أخونا الزعيم ... بارك الله فيك
وأعذرني اخي فحتي عودتك لي بعد التعليقات بإختصار علي كلام ( زيد )

Arrayفهى تخالف القرآن والسنة الصحيحة وتخالف العقل والمنطق والعرف والعادة والخط الزمنى لأحداث البعثة النبوية[/quote]
ولا ننسي أبدا ان رواية سن عائشة رضي الله عنها تخالف أيضاً المواثيق الدولية
وإتفاقية جينيف ومؤتمر السلام بدولة كولامبور
تماماً مثل مخالفة حديث ( أمرت أن أقاتل الناس ) لإتفاقية نزع السلاح بالشرق الأوسط

ليس هناك خلاف بين رواية سن السيدة عائشة والقرآن الكريم او السنة الصحيحة
وباقي المذكور بعدهما لا قيمة له عندي فلم أسمع من قبل ان المنطق او العقل او العرف مدعاه نفي او إثبات في علوم الدين
وإلا فنرجوا ممن يصدعوننا بمثل هذا الهراء إثبات وجود الجنة والنار منطقيا وعقلياً وعرفياً

صدق الرسول صلي الله عليه وسلم حين قال:
(( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة . قيل : و ما الرويبضة ? قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة ))

Arrayالأسود من أهل الكوفة ولم يقل "أخبرتني / حدثتني" عائشة، ولم يثبت أنه التقى السيدة عائشة بالمرة[/quote]

أكثر ما أثار إستغرابي هو الإنكار التام لمسألة اللقاء بين الأسود وعائشة رضي الله عنها
وأغلب ظني ان الزميل قد يكون غفل تماماً عن شرط الشيخين

عموما:
635 - حَدَّثَنَا آدَمُ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ
مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ قَالَتْ كَانَ يَكُونُ فِي مِهْنَةِ أَهْلِهِ تَعْنِي خِدْمَةَ أَهْلِهِ فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلَاةِ

( صحيح البخاري ج1 / باب من كان في حاجه أهله فأثيمت الصلاة فخرج )

Arrayأما "الأعمش" فله نوادر وغرائب:[/quote]
أما نوادره فليت الزميل ( زيد ) يتفضل ويخبر القارئ عن دخل نوادر حكايات الأئمة في الجرح والتعديل !!
وأما غرائبه فإذا كانت متناً فهى شبهة ساقطه لشهرة المتن كما هو واضح من كثرة الروايات والشواهد والمتابعات
وأمام تفرده في السند فلا غضاضة فيه فالأعمش لا خلاف علي ثقته وإبراهيم من شيوخه المكثرين

أما بخصوص معمر بن راشد:
Array((ومع ذلك لم يرو هذه الرواية الإمام مالك عن الزهري مع أنه كتب حديثه)[/quote]
مثل هذا الكلام لا يصدر من دارس ياسيد ( زيد ) فعدم التحديث عن الشيخ المكثر في رواية لا يعني ضعفها
وإلا فحديث عائشة الثابت في الصحيح عن قصه المرأة والتمرة ضعيف عند مالك لأنه ماخرجه في موطأه عن الزهري
رغم ان من رواة عن الزهري في الصحيح هم من أثبت الناس فيه كمعمر وشعيب بن أبي حمزة

والأغرب هو نقلك عن الحافظ قوله ( كثير الاوهام ) وإهمالك في كلامه ثباته تحديداً في الروايه عن الزهري :
"وقال الدوري عن ابن معين اثبت الناس في الزهري مالك (الإمام مالك) ومعمر ثم عد جماعة...... وقال ابن أبي خيثمة سمعت يحيى بن معين يقول إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلا عن الزهري وابن طاووس فإن حديثه عنهما مستقيم فأما أهل الكوفة وأهل البصرة فلا وما عمل في حديث الاعمش شيئا قال يحيى وحديث معمر عن ثابت وعاصم بن أبي النجود وهشام ابن عروة وهذا الضرب مضطرب كثير الاوهام." (تهذيب التهذيب لابن حجر. ج 10 / ص 219، 220)


Arrayالإمام مالك لم يقل أنه كان يدلس في العراق بل رفض كافة رواياته لأهل العراق[/quote]

المدقق في جرح ( هشام ) سيكتشف انه ليس جرحاً مسقطاً بل الحقيقة انه ليس جرحاً من الأساس
فالجرح المقدم هو كما يلي:
Array1- (( . قدم الأولى كان يقول حدثني أبي قال سمعت عائشة وقدم الثانية فكان يقول أخبرني أبي عن عائشة وقدم الثالثة فكان يقول أبي عن عائشة. ))[/quote]
وهو الأمر الذي لا يفيد التدليس كما وهم البعض وإنما جل ما قد يفيد ما ذكره الحافظ في مقدمته عندما قال:
(( إلا أنه في كبره تغير حفظه فتغير حديث من سمع منه في قدمته الثالثة إلى العراق. ))

وهذا القدح مردود بالشواهد والمتابعات خصوصاً وان المتأمل عن علم بمصطلحات الحديث سيدرك ان هذا ليس سوء حفظ اصلاً
فليس هناك من شرط معلوم عند العلماء ينبه علي المُحدث ذكر صيغه التحديث في كل مرة يروي فيها الحديث

Array2- (( والذي نراه أنه كان لا يحدث عن أبيه إلا بما سمع منه فكان تساهله أنه أرسل عن أبيه ما كان يسمعه من غير أبيه عن أبيه. قلت هذا هو التدليس. ))[/quote]
قلت وهو الأمر الذي لم يثبت حتي في كلام الحافظ ابن حجر نفسه
وهذا واضح من إدراجه لـ ( هشام ) في الطبقة الأولي للمدلسين - الذين لم يوصفوا بالتدليس إلا نادراً - ص26
وقوله في تقريب التهذيب : ثقة فقيه ربما دلس ( 2/267 )

بل ان الإمام مالك قد أخرج له وبنفس السند ( وبالعنعنة ) عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها العديد من الأحاديث

Arrayحكم الألباني على الحديث بأنه صحيح لغيره لا لذاته. ومن ثم لا يمكن الاحتجاج[/quote]
قلت إنما قال محدثنا الألباني رحمه الله ( صحيح لغيره ) لأن صحته لم تأت من السند ذاته وإنما جاءت من إنضمام غيره له
ولأن مداره علي السبيعي وهو سيئ الحفظ فالحديث حسن في الشواهد والمتابعات

وبضم روايته إلي رواية هشام ورواية الأسود ورواية الزهري فالحديث صحيح لاغضاضة فيه


شكراً