{myadvertisements[zone_1]}
سؤال الي المهتمين بعلم النقد النصي
أنا مسلم غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,416
الانضمام: May 2005
مشاركة: #5
سؤال الي المهتمين بعلم النقد النصي
بسم الله والصلاة والسلام علي الرسل أجمعين

Arrayللمقارنة : حديث [/quote]
حضرتك لست من أهل المعرفه بعلم النقد النصي حتي يتسني لك عمل مقارنات
فإذا كنت حضرتك لا تعرف شيئاً عن أحدي طرفي المقارنة ... فكيف تقيم المقارنة ؟

Array فهنا الدليل الداخلي , اختلفت الروايات , البعض بها و البعض بغيرها , فخمن البعض انها مدرجة من كلام ابن مسعود و ان هذا هو سبب الاختلاف , و اعترف البعض انها من قول محمد نفسه[/quote]

أولاً - كالعادة - فساد المقارنة بين تخمينات علماء النقد النصي وبين تعليلات علماء الحديث
فالتعليل عند أهل الحديث هو القدح في متن او سند حديث ظاهره السلامة بذكر سبب أو بدون ذكر
في حين الدليل الداخلي للنقد النصي هو تحليل او الفصل في قراءات لا يعلم صحيحها من سقيمها أصلاً

ثانياً: لا ينظر إلي التعليل بدون ظهور حجه له لأن المُعلل حجته المضمره في نفسه قد تتأرجح بين الرفض والقبول
فليس كل تعليل لحديث من الأئمة مقنن ومصدق علي صحته
ولهذا قال الإمام ابن المديني: الباب إذا لم تجمع طرقه لم يتبين خطؤه ( علوم الحديث ص97 )
في حين لا يشترط الحجية في تخمينات علماء النقد
لأنهم لا يضعون إلا تفسيرات إحتماليه لفكر يدور في عقل ناسخ في القرون الاولي
بل من الطبيعي ان نجد العلامات ( C ) أو ( D ) في كتب النقد او ما يقرأ عند البعض بـ ( indecisive )

دعونا إذا نطبق ذلك علي مثالين :
1- الحديث المقدم من قبل صاحبنا
2- حاله نقدية من الكتاب المقدس ( يوحنا 10/8 )

( الطيرة شرك , و ما منا إلا , و لكن الله يذهبه بالتوكل )
الحديث لا خلاف في صحته وإنما جل الخلاف بين العلماء هو في لفظة ( ما منا إلا )
وحجية التعليل عند العلماء ممن لم يرفع تلك الكلمات أمرين:
1- إختلاف الرواة فيها ( نكت ابن حجر ص827 - تحفة الأحوذي 2/400 )
2- صعوبة قول الرسول صلي الله عليه وسلم لها بإعتبار انها من دواعي الشرك

فأما الأول فليس هو الإختلاف المتضارب الذي يشترط سقوط احدي الروايات لإزالة التعارض
بل المتتبع سيري ان الزيادة خرجت مخرج - زيادة الثقات - في الروايات التي تحوي تلك الإضافة

وأما الثاني فهو تفسير غير مستقيم لأن الشرك في الحديث ليس علي ظاهره
بل هو مفسر بقوله صلي الله عليه وسلم: مَنْ رَدَّتْهُ الطِّيَرَةُ مِنْ حَاجَةٍ فَقَدْ أَشْرَكَ ( مسند أحمد 2/220 )

فعلم ان الفقرة الأولي ( الطيرة شرك ) في معناها وسياقها تختلف عن الفقرة الثانية ( وما منا إلا )
ولهذا قال ابن القطان في معرض رده علي تعليل العلماء للحديث كما نوه الشارح المناوي:
(( بأن كل كلام مسوق في سياق ))

ويمكن إستنباط ذلك أكثر من إختلاف الكفارة بين الحديثين :
فالأول : و لكن الله يذهبه بالتوكل
الثاني: ان يقال (( اللهم لا طير إلا طيرك و لا خير إلا خيرك و لا إله غيرك ))

وهو مايثبت ان ( وما منا إلا ) في الحديث الاول لا تفيد الوقوع في الفعل بل هو الخاطر البشري مما لا عبره فيه:
(( قال الخطابي : مَعْنَاهُ إِلَّا مَنْ قَدْ يَعْتَرِيه الطِّيَرَة وَيَسْبِق إِلَى قَلْبه الْكَرَاهَة فِيهِ فَحُذِفَ اِخْتِصَارًا لِلْكَلَامِ وَاعْتِمَادًا عَلَى فَهْم السَّامِع اِنْتَهَى ))
منهج النقد في علوم الحديث ص449-450

Array اليكم من وضع العبارة في سياق قول ( محمد ) لتعلموا ان المهم عند من حكموا بالادراج ( عصمة محمد من الشرك ) و لو اخطأ الكل من بعده[/quote]
قلت وهذا من الجهل البين وزيادة في التضارب بعد إثبات الخلاف بإختلاف الروايات
ولو كان التنزية المطلق لرسول الله صلي الله عليه وسلم هو مطلق الفكر عند علماء الحديث
لذهبواأيضاً للحكم علي رواية الشيخين ( البخاري 4/ 119 ) و ( مسلم 1 / 92 ) في أحقية الشك من إبراهيم عليه السلام

ولكن علي النقيض فهناك الكثير من النصوص النقدية والتي أيقن فيها علماء النقد بتدخلات الناسخ للمحافظة علي شكل يسوع امام القراء ممن سيصدمون امام حقيقة تلك الكلمات

جميع الذين أتو [ قبلي ] هم سراق ولصوص
يوحنا 10/8

ما بين القوسين بالأحمر هل حذف لأنه يشير إلي ادانه أنبياء العهد القديم ( كما قال متزجر وويستكوت وهورت وغيرهم )
أم العكس هو الصحيح والفقرة أضيفت لتأكيد تميز يسوع فوق باقي رجال العهد القديم ( كما ذهبت بعض الفرق المهرطقة )

إختلفت المخطوطات ولم يعد للدليل الخارجي أهمية :
1- فوجود البرديات في كلا الطرفين يثبت ان الإختلاف يعود إلي القرون الأولي
2- التوزيع الجغرافي ثابت في الطرفين بوجود مخطوطات النص السكندري والغربي والبيزانطي والقيصري

في حين كثرة الترجمات لم تفيد العلماء في تلك الحاله لتيقنهم من ان قدم الإختلاف
يمكن ان يؤثر علي اساس النص المبني عليه تلك الترجمات وهو ماأشرنا إليه من قبل بـ ( لوقا 20/1 )

وبعجز الدليل الخارجي عن حل تلك المشكلة بات واضحا ان الدليل الداخلي لن يسعفنا كثيراً في تلك المعضلة
فمعرفة السبب المؤثر في خلاف يعود إلي أقدم ما تمتد مخطوطات الكتاب المقدس الحاليه أمر شبة مستحيل
إن لم يكن ضرب من الخيال

ولهذا كانت عملية التخمين المجردة حتمية في تلك الحاله بعيداً عن الأدلة الملموسة لتضاربها

فهل هي مضافة لرفع شأن يسوع ام حذفت لتحقيرها من شأن أنبياء العهد القديم ؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-19-2008, 11:41 PM بواسطة أنا مسلم.)
09-19-2008, 11:34 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
سؤال الي المهتمين بعلم النقد النصي - بواسطة أنا مسلم - 09-19-2008, 11:34 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  للزملاء المسيحيين و المهتمين بالتاريخ الكنسي ؟؟؟ بلاجذور 3 2,040 06-18-2011, 02:14 PM
آخر رد: بلاجذور
  النقد العلمي للداروينية . اخر ما توصل له العلم في تفنيد تلك النظرية الخرافية mehdi dima 5 3,748 12-25-2010, 07:50 PM
آخر رد: سامي بحبك
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى - الجزء الثانى Fadie 1 1,106 02-27-2009, 09:07 PM
آخر رد: Fadie
  التحريف و العصمة فى ضوء النقد النصى Fadie 75 11,301 10-24-2008, 11:24 PM
آخر رد: Fadie
  السالكين حسب النقد Fadie 1 875 09-13-2008, 04:48 AM
آخر رد: Fadie

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS