Array شيء محزن.

أكثر شيء ضايقني في المدونة.
هو صورة المرأة العارية ، والعنوان الذي إلى جوارها والذي يقول "جمال العلمانية".

وعندما تضغط على الصورة، تذهب إلى موقع صور سكس.
ما يحصل في هذه الصور هو كالتالي:

1- فتاة في بيئة فقيرة، أبوها انتحر، امها لا تملك المال، تبحث عن عمل.
2- تاجر رقيق أبيض، يعمل في النخاسة وتجارة البشر يلقطها من الشارع ويتحدث معها بشكل لطيف.[/quote]

أنت لست عادل هنا يا عزيزي ألبير بالمرة. لا أختلف معك في أن ما تقوله أعلاه يحدث فعلا ولكن ليس من الصدق بالمرة أن تقول إن كل فتاة تعمل في هذا البيزنس Porno Industry هي فقيرة وتخضع لتجارة الرقيق. هذا الكلام غير دقيق لأنه كثيراً ما تكون هناك شابة جامعية وربما تعمل رسالة دكتوراة ومستوى أكاديمي علمي عالي وتفوقني وتفوقك فكرياً وذهنياً ومع ذلك تعمل في الـ Porno Industry لأنها ربما ترى أن فرجها ملكها ومن حقها أن تعمل به ما تشاء ولو كان هذا كأن تحصل على easy money فلوس تأتي بسهولة.... إلخ.

أيضا لا داعي لإساءة الظن بصديقنا والذي أنا غاضب منه لأنه أهوج "بيوتيفل مايند". هو قال إن هناك جمال في العلمانية وأنت تسرعت في تفسيرها. أيهما أفضل يا عزيزي ألبير: فتاة منقبة أم فتاة ترينا محاسن جسمها؟ بالنسبة لي أريد فتاة تريني محاسن جسمها ولا أن أرى مناظر الرعب الأسود المتمثلة في فتاة منقبة وعابسة وليست إلا بقايا وحطام بشر. لعلمك.. لا مانع عندي بالمرة أن أرى فتاة تجلس إليّ بالبكيني ولكن أكتئب لو رأيت فتاة محجبة. نعم.. العلمانية لها مزاياها وهذا ما قصده صاحبنا بيوتيفل مايند وأنت تسرعت في تفسيره بربطه بتجارة الرقيق الأبيض ونخاسة البورنو وكل هذا الكلام "الأخلاقي" المواعظي الجميل. أقترح أن نقرأ بين السطور ونحسن الظن بصديقنا بيوتيفل مايند. هو غاضب.. ولكن لماذا هو غاضب؟ هل فكر واحد فيكم هو غاضب لماذا؟ جلسنا ندينه ونحن على الكراسي المريحة وكل واحد في برجه العاجي يصدر حكم الإدانة.... هذا صراحة غير عادل بالمرة.

مودتي في الختام.