أولا: تزوج داود ميكال ابنة شاول
1صم-18-27: حتَّى قامَ داوُدُ وذَهَبَ هو ورِجالُه وقَتَلَ مِنَ الفَلِسطينيِّين مِئَتَي رَجُلٍ جاءَ داوُدُ بِقُلَفِهم، فسُلِّمَت بتَمامِها إِلى المَلِكِ ليُصاهِرَه. فزَوَّجَه شاوُلُ ميكالَ ابنَتَه.
ثانيا: بعد أن تزوج داود أبيجائيل أرملة نابال وِأَحينوعَم مِن يِزْرَعيل، قام شاول بتزويج ابنته ميكال من لِفَلْطِيَ بنِ لائيشَ الَّذي مِن جَلِّيم
1صم-25-42: وأَسرَعَت أَبيجائيلُ وقامَت ورَكِبَتَ حِمارًا وأَخَذَت خَمسًا مِن خادِماتِها يَمْشينَ وَراءَها، وذَهَبَت وَراءَ رُسُلِ داوُد، وصارَت زَوجَةً لَه.
1صم-25-43: وكانَ داوُدُ قد تَزَوَّجَ أَيضًا بِأَحينوعَم مِن يِزْرَعيل، فأصبَحَتا لَه كِلْتاهُما زَوجَتَين.
1صم-25-44: وكانَ شاُولُ قد أَعْطى ميكالَ ابنَتَه امرَأَةَ داوُدَ زَوجَةً لِفَلْطِيَ بنِ لائيشَ الَّذي مِن جَلِّيم. داود يُبقي على شاول
ثالثا: بعد موت شاول، تزوج داود عدة زوجات وعاشر عدة وأنجب منهنَّ أبناء في حبرون (الخليل)
2صم-3-2: ووُلدَ لِداوُدَ بَنونَ في حَبْرون، وكانَّ بِكرُه أمْنونُ مِن أحينوعَمَ اليِزرَعيليَّة،
2صم-3-3: والثَّأَنَّي كِلاْبَ مِن أَبيجائيلَ أَرمَلةِ نابالَ الكَرمَلِيّ، والثَّالِثُ أبْشالوم اَبنَ مَعكَة، بنتِ تَلْمايَ، مَلِكِ جَشور ،
2صم-3-4: والرابع أَدونِيَّا ابنَ حَجّيت، والخامِسُ شَفَطْيا ابنَ أَبيطال،
2صم-3-5: والسَّادِسُ يِترَعامَ مِن عَجلَةَ آمرَأَةِ داوُد. هؤلاء وُلدوا لِداوُدَ في حَبْرون.
ملاحظة: لا بد هنا –في هذه الفترة - أن تكون ميكال قد أنجبت أبناء من زوجها فلطي (فلطيئيل) ، لكن المعضلة الحقيقية تكمن في أن صموئيل الثاني يذكر أولاد ميكال من زوج ثالث ، ليس داود ولا فلطيئيل، بل عَدْرِيئِيلَ ابْنِ بَرْزِلاَيَ الْمَحُولِيِّ، فمن هو عدريئيل المحولي، ومتى تزوجته ميكال وأنجبت منه؟!
وللإجابة على هذا السؤال، نعود إلى صموئيل الأول: الفصل: 18, الآية 17 – 19 حيث نقرأ ان عدريئيل المحولي هو في الحقيقة روج ميراب أخت ميكال الكبرى:
• فقالَ شاوُلُ لِداوُد: " هذه ابنَتي الكُبْرى ميراب، أُعطيكَ إِيَّاها زَوجَةً، ولكِن كُنْ لي ذا بأس، وحارِبْ حُروبَ الرَّبّ "، لأَنَّ شاوُلَ كانَ يَقولُ: "لا تَكُنْ يَدي علَيه، وإِنَّما تَكونُ علَيه يَدُ الفَلِسطينيِّين ". ولكنه في ميعادِ إِعْطاءِ ميرابَ، اَبنَةِ شاوُلَ، لِداوُد، أَنَّها أُعطِيَت زَوجَةً لِعَدريئيلَ المَحوليّ
إذن، أبناء ميكال المزعومين، ليسوا أبناءً أنجبتهم هي، بل هم أبناء أختها ميراب. وعلى ما يبدو أن ميراب توفيت فقامت ميكال بتربية أبناء أختها ونسبوا لها.
هذا هو التفسير الذي يقدمه التلمود البابلي (Babylonian Talmud) في شرحه لهذه القضية، ويستشهد بقصة أخرى مشابهة، حيث دعي ابن روث ابناً لنعومي وذلك لأن نعومي هي التي ربته رغم أن روث أنجبته.
http://books.google.com/books?id=ePWlfa32l...1&ct=result
أرجو أن يكون فيما أتيت به أعلاه الفائدة
تحياتي القلبية