عزيزي عبد الله

مقصد صاحب السفر من هذه الرواية تحديداً - نسل شاول من ميراب وميكال - هو توضيح أن ذرية شاول فنت وقضت ولم يعد لها وجود.

ميكال هي ابنة شاول وزوجة داود الملك، ولم يكن من الممكن أن يتم قتلها بصفتها ابنة شاول لأنها زوجة الملك داود. لذلك يوضح كاتب السفر أنها هي بدورها لم تنجب أطفالاً وان سلالة شاول انتهت بموتها - رغم أن جميع نساء داود وسرائره قد أنجبن بنيناً. فلماذا لم تنجب ميكال ؟ وإذا أنجبت أفلا يكون في إنجابها استمرارية لنسل شاول؟!

يجيب كاتب السفر أن ميكال، حين تمت إعادتها إلى داود بعد وفاة شاول، أساءت لداود -كما ذكرت أعلاه - فنفر منها داود ولم يعد إلى معاشرتها وعليه فلم ينجب منها أبناءً.

الواضح الجلي، أن هناك التباس في النص، فأولاد ميكال المزعومين هم في الحقيقة أولاد أختها ميراب.

إذن للإجابة على سؤال صاحب النص الأصلي: هل أنجبت ميكال أم لا، نقول: لا ، لم تنجب.

هل نعتمد تفسير التلمود البابلي أنهم دعوا لأخت ميراب "ميكال" لأنها قامت بتربيتهم أم نعتبر أن ذكر ميكال جاء خطأ من الناقل وأنه كان يجب ان يذكر أنهم أبناء ميراب، هو موضوع أخر حيث أننا أجبنا على سؤال صاحب الموضوع وبينا له الالتباس.

للجميع أعلاه... تحياتي القلبية