لم اتلقي اعتراض , وحينما اتلقي سوف نبحثه واسمحوا لي بإستكمال العرض

استطيع ان اقسم العلاقات الجنسيه من حيث رضا المجتمع ونفوره إلي

علاقه شرعيه (مشروعه)

علاقه غير شرعيه (غير مشروعه )

علي الأقل في في العالم العربي حيث نعيش هذا التقسيم صحيح إلي حد بعيد

نبدأ بالجزء الأول " العلاقه الشرعيه "

كم من العلاقات الشرعيه هي دعارة وفق التعريف السابق للدعارة (جنس بمقابل)

هناك كتاب للصحفي عبدالله كمال اسمه الدعارة الحلال (الزواج العرفي في مصر , زواج المسيار في السعوديه , زواج المتعه في إيران ) , يعتبر مدخلا جيدا وموثقا للكلام في هذا الموضوع . لو احد الزملاء يستطيع رفعه سنكون شاكرين له

تحدثت تقارير اخباريه في الفترة القريبه الماضيه عن مشكلة طفله في السعوديه , عمرها 8 سنوات قام والدها بتزويجها من رجل عمره 54 عام , وهي لازالت في الصف الرابع الإبتدائي , نظير مهر كبير , ومن قام بالإعتراض هو والدة الطفلة المطلقه , ونظرت المحكمه القضيه وحكم القاضي بمنح الزوجين مهلة للصلح .
وايضا توجد حادثه أخري مشابهه لطفله تبلغ من العمر 11 عام وحادثه أخري ايضا لزواج تم من طفله عمرها 12 عام ولم يدخل بها الزوج , وعمرها الآن 20 عام ويرفض الزوج طلاقها إلا بعد أن ترد هي المهر اللي تقاضاه والدها .

وانا اري ان هذه ليست حوادث متفرقه بل هي واقع اجتماعي تعيشه بعض المناطق في العالم , ولولا اعتراض ام الطفله في الحاله الاولي لما سمع العالم بهذه الحادثه , فيا تري كم أم أقتسمت جزئا من المهر مع الوالد وطنشت , ولو هذه حادثة فرديه , هل كان القاضي سيتريث في الفصل بين الطفله والشيخ ويمنح فرصه للتصالح .

هل هناك اعتراض علي ان هذا الزواج هو دعارة وتجارة بالأطفال

لنكمل

زواج المسيار , هو زواج مستحدث قواعده كالآتي , هو زواج شرعي برضا وقبول وشهود وإعلان ومهر وصداق

ــ ما الفرق إذا بينه وبين الزواج الشرعي

ــ الزوجه فيه تتنازل عن حق المبيت

ــ كيف

ــ رجل متزوج ومقيم مع زوجته واولاده , ولديه القدرة الماليه والجنسيه علي الزواج بأخري , في نفس الوقت لا يرغب في تفكك أسرته الأولي , فيتزوج مسيار , وفيه يسير علي الزوجه الثانيه ويمارس معها العلاقه الزوجيه دون المبيت في فراشها

ــ من هي شرائح النساء المستهدفه من هذا الزواج

ــ يستهدف هذا الزواج , العوانس والأرامل والمطلقات ممن تخطين الثلاثبن عاما في العمر وتضائلت فرصتهم في الزواج الشرعي

الفكرة بحد ذاتها جيده , وتهدف إلي تحصين نساء تضائلت فرصهم في زواج طبيعي وتمكينهم من الاستمتاع داخل اطار علاقه شرعيه , وكذلك الرجل الذي يملك من المال والقدرة الجنسيه علي الزواج الثاني , دون ان يهدد ذلك استقرار الأسرة الأولي .

لو تصفح احد مواقع زواج المسيار سيجد اعلانات كثيرة من نوعية .

فتاة تبلغ 18 عام بيضاء جميله رشيقه ترغب في زواج مسيار بشرط انه يكون غني جدا ويعطيها شقه تمليك ومهر 100الف ريال

طبعا لا يوجد شاب يستطيع تدبير شقه تمليك ومهر 100 الف ريال وإلا فلماذا لا يتزوج شرعي , إعلان كهذا ماذا يفرق عن الأعلانات في وكالات الخدمات الجنسيه في اوروبا ؟

زواج المتعه معروف ولمن لا يعرف , رضا وقبول وشهود وصداق (لايوجد مؤخر في المتعه ) والعقد محدد بمده يقع الطلاق تلقائيا بنهاية العقد ( يعني تستطيع الزواج من فتاه مقابل مهر 50 جنيه مثلا لمدة ليله واحده )

وفي مصر هناك بعض المناطق كما في الحوامديه - جيزة - وبلبيس شرقيه , عرفت هذه الأماكن زواج المصيف من الخلايجه , وهو زواج عرفي لمدة شهر او شهرين او اكثر حسب رغبة الزبون , ويطلق الرجل الفتاه بعد ان تنتهي اجازته في مصر واحيانا يبقي عليها ويرسل لها مصروف شهري وحتي يعود لها في العام التالي ( راجع فيلم لحم رخيص)

وفي هذه الانواع الثلاثه نري دعارة مكتملة الأركان ولا يفرق بينها وبين الدعارة الرسميه سوي النفاق العربي والديني الذي يمنحها مسميات شرعيه

والزواج الشرعي المتعارف عليه ليس بأفضل حالا وكثير من زيجاته هي دعارة , بمقابل بخس وفيه المرأه تفرج ساقيها مقابل الطعام والمأوي .

يتبع