اقتباس:  البابلي   كتب/كتبت  
 
اقرأ عن التفاصيل التي شاهدها زياد ( الشاهد الرابع في قضية زنى المغيرة ) :


[FONT=Tahoma]وَإِنْ شَهِدَ أَقَلُّ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُمْ وَهُمْ قَذَفَةٌ يُحَدُّونَ جَمِيعًا حَدَّ الْقَذْفِ إذَا طَلَبَ الْمَشْهُودُ عَلَيْهِ ذَلِكَ لِمَا رُوِيَ أَنَّ أَبَا بَكْرَةَ وَشِبْلَ بْنَ مَعْبَدٍ وَنَافِعَ بْنَ الْحَارِثِ شَهِدُوا عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ بِالزِّنَا عِنْدَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَامَ زِيَادٌ وَكَانَ الرَّابِعَ فَقَالَ : رَأَيْت أَقْدَامًا بَادِيَةً وَنَفَسًا عَالِيًا ، وَأَمْرًا مُنْكَرًا وَرَأَيْت رِجْلَيْهَا عَلَى عَاتِقِهِ كَأُذُنَيْ حِمَارٍ .

الجوهرة النيرة - كتاب الحدود

:o

اقرأت الذي شهد به الرابع يا دار ؟

" رَأَيْت أَقْدَامًا بَادِيَةً وَنَفَسًا عَالِيًا ، وَأَمْرًا مُنْكَرًا وَرَأَيْت رِجْلَيْهَا عَلَى عَاتِقِهِ كَأُذُنَيْ حِمَارٍ ".


" رجليها على عاتقه كأذني حمار " ..!!!!:emb: ;)

وكان عمر قد اوحى اليه بعبارات ليحرضه على الاخفاء والانكار ..!!!!!:no2:

هل هذا معقول يا دار ..؟؟؟:what:

وهل تصدق يا دار .. انه حتى لو جئت بأربعة شهداء ليشهدوا على جريمة زنى بين رجل وامراة وهما تحت اللحاف على السرير ..

فلن يقام عليهما الحد !!!!:o

والسبب ....؟؟؟:?:

كلك مفهومية بالطبع ..

انه ذات السبب الذي برأ به الخليفة العادل عمر بن الخطاب صديقه الصحابي المغيرة ابن شعبة من واقعة الزنى ..!!!

البابلي  

عزيزي البابلي ... أحييك على أسلوبك الرائع وأهلا بك وسهلا ومرحبا...

أقول ابتداء: إن المشكلة يا عزيزي أنك تريد الحكم عاطفيا ... لا عقليا ...

تريد إزهاق نفس من غير دليل ثابت...

أقول نعم عاطفي ... لأن القصة يا عزيزي قد رويت بصور مختلفة، بل لقد ورد في عدد من الروايات اختلاف في الوصف بين الثلاثة الذين قذفوا المغيرة.. وجاء الرابع ليخالفهم مخالفة صريحة، إذ لم يثبت وقوع المغيرة في هذه الجريمة..

وأكرر إن الحكم الإسلامي في هذا الشأن واضح وصريح برؤية الأربعة لذكر الرجل يدخل في فرج المرأة...

لا حياء في الدين...

قد تقول: وكيف يرون ذلك؟

أقول: ولماذا لا نقول إنه كان يقبل ... يضم .... يفعل كل شيء ... ولم يصل إلى أعلى شيء ....

ما الدليل على وقوعه في الكبيرة؟؟؟

أكرر يا عزيزي لو أن الرابع شهد بما في قانون الإسلام ولم يجلد عمر المغيرة لأقررتك على قولك هذا بأن عمر أراد حماية صاحبه.... مع أنه جلد ابنه في حد الخمر حتى مات... ألا تعلم هذا؟؟؟

هل ابنه أغلى أم صاحبه؟؟؟

عزيزي... ومع كل هذا فلنا أن نناقش في قصة صحيحة ثابتة... أما هذه فلا إسناد لها صحيح بالطريقة التي رويت من هذا الكتاب أبدا... لأنه باختصار كتاب فقهي لا يعتمد عليه في نقل الأحاديث والآثار... بل حتى كتب الحديث فيها الصحيح والضعيف، بل وحتى الموضوع والمكذوب....

فلماذا تريدنا أن نصدق هذه القصة يا عزيزي من كتاب لم يعتمد الصحة في نقله؟؟؟

وقس على هذا بقية ما ذكرت...

ثم اعلم يا عزيزي أن تنافسا كان بين المغيرة وأبي بكرة، وهذا التنافس يصور للإنسان ما ليس بثابت...

ومن ذلك أنا لعبنا يوما كرة الطائرة ولم نجد شبكا، فوضعنا حبلا، ولعبنا ... وكان أحدنا يصور المباراة الحاسمة بكاميرا الفيديو .... يعني بعض اللقطات... وكان مما شاهدناه فيما بعد أنني كنت أقسم أن الكرة قد جاءت من فوق الحبل .... ونلنا بذلك نقطة ... واشتبه الأمر على الحكم فلما أقسمت -وكنت متقينا لأن النفس توحي لك ما لم يقع إذا كان من صالحك- حكم الحكم لفريقي ثم تبينا خطانا فاستغفرنا....


وتحياتي لك عزيزي البابلي .... وهداني الله وإياك لما يحب ويرضى....