Array
يعنى هو أنت مولود بتقول قال الله وقال الرسول ونظرية التطور الكاذبة المزيفة! أكيد هذه الأفكار والأراء أنتقلت إليك بالتدريج من خلال أسرتك الكريمة أو قراءاتك أو أحد الأصدقاء أو بمتابعتك لشيخ معين والإستماع إلى خطبه إلخ إلخ إلخ فحدثنا عن تجربتك
[/quote]

انا مولود لاب و ام مسلمين و الاثنان تخصصهما هندسى ابى من هندسة القاهره و الام من هندسة عين شمس

الحوار بينهما عاديا زوج و زوجه و بيت مفتوح و ابناء و تعليم و عمل و متاعب و مشاكل الحياه ....الخ

عند الخلاف يحتكمان الى كتاب الله و سنة الرسول عليه الصلاة و السلام .............(1)

هنا البيئه التى تربيت فيها و اهم ما فيها انى وجدت ابى و امى عند الخلاف يحتكمان الى كتاب الله

عن نفسى

الزمنى ابى ( غفر الله له و تقبل منه صالح اعماله ) الزمنى بالصلاه و علمنى الالتزام فى المسجد و التزمت فى المسجد على حفظ القران الكريم حتى اجزاء من المرحله الإعداديه

و بداية من ثالثه اعدادى بدات مرحلة عدم استكمال حفظ القران الكريم و هبل المراهقه و المرحلة اللى بيكون الواحد فيها غتت جدا و بارد و تنح و مهما ابوه يزعق فيه و لا يهمه و يتلذ بالرخامه على الناس و الخروج فى الشوارع

و فى ثانوى اصبحت تلك المرحله اعمق و اقوى

و لكن الالتزام فى الصلاه لم ينقطع و الحمد لله

و بدخول الكليه بدات مرحلة تقليم الاظافر لصعوبة الدراسه التى تضغط على الاعصاب بطريقه لا مثيل لها يعنى ضغط متواصل من اول يوم و لمدة تسعة شهور و الضغط على الجميع الطالب المجد و الطالب الغير مجد الجميع مضغوط المتفوق عاوز يحافظ على تفوقه و التانى خايف يسقط و يعيد السنه و يبقى دبلر و ما اسهله فى كلية الهندسه ان تسقط

فى الكليه بدات شخصية الواحد تاخد ملامح و هذا تجده فيما يسمى الشله و طبعا انت فاهم يعنى ايه شله

1- فى شله بتوع الجماعه الاسلاميه ما يميزهم التعاون العميق جدا بينهم و النشاط فى خدمة الطلاب بخلاف نجاحهم فى إنتخابات اتحاد الطلبه

2- و فى شلة شباب همها كله البنات و الكلام معاهم و التقرب منهم

3- و فى شلة هدفها المذاكره و ملهومش فى الكليه غير المذاكره و خلاص

4- و فى شلة المسيحيين ((( برضه مفهومه ))) و دى تقابل شلة الجماعه الاسلاميه

5- و فى بقى الشله اللى تتفق و تختلف مع كل ما سبق

و دى اللى انا كنت منها و الشله هى جماعة اصحابى

كان ما يميزنا هو التمرد على كل ما هو ثابت و كل ما هو ممل و رتيب بدون التخلى عن ثوابت كثيره

الاول : أننا مسلمين و لا نفعل الكبائر و لا نستهسل المحرمات
الثانى : اننا مصريين يعنى كان معانا اصحاب مسيحيين
الثالث : ان الكلام مع البنات حلو و لكن لا نصل لدرجة الملل و الميوعه و الرتابه بتاعة الشله رقم 2 و مفيش حد يترك الشله علشان يعمل علاقه مع واحده
الرابع : ان اى شئ مش حرام يبقى صح
الخامس : انه يجب باستمرار ان ناتى بجديد فى اى شئ و نتمرد على العادات و التقاليد التى لا تستند الى نص شرعى و يجبرنا عليها المجتمع

فى الحقيقه ان شلتنا بسبب تنوعها و إنفتاحها كانت تتمتع بعلاقات جيده مع الجميع فانا كنت على علاقه قويه بشلة الجماعه الاسلاميه و كانوا يعتبون على مصادقتى لمسيحيين
و فى نفس الوقت كانت شلة المسيحيين تعتب على المسيحيين فى شلتنا انهم ماشين معانا و مش منضمين معاهم
و الشله نمره 2 تكهرنا و تقرف مننا لاننا كنا لا نترك الواحد منهم يعرف يقف مع واحده و ياخد مزاجه معاها فى الكلام بتدخلنا و رخامتا المستمره
الشله رقم 3 مهمه جدا و علاقتنا بها احسن ما يمكن لان عندهم المحاضرات و الفهم و نستعين بهم على فهم و توضيح الامور الصعبه لما نبدأ نذاكر قرب الامتحان

لما تخرجت فى الكليه و انا بهذا الانطلاق و التمرد على الواقع كنت لسه عايش بشعور اللى ابوه بيصرف عليه و عندها عرفت يعنى ايه واقع و يعنى ايه وجوب التكييف

لما بدأت أشتغل

كنت فى شركه تركيه فى انشاءات فندق فور سيزون شارع مراد


هنا المرحله الهامه

بعد الشركه التركى انتقلت الى شركه اخرى و كان اغلب العاملين مسيحيين

الأغلبيه الساحقه كانت أرثوذوكس و كان واحد بس بروتستانت

الغريب ان علاقة المسيحيين الارثوذكس بى كمسلم كانت افضل من البروتستانتى و علاقته هو بى كانت افضل من علاقته بهم

البروتستانتى هذا كان مهندس ميكانيكا و كان متفتفتح مقارنه بالتانين بالارثوذكس و ارمز لاسمه ب ج

كان ج يتكلم معى كثيرا و كانت افكاره طبعا متحرره اكثر من الباقين و معلوم طبعا الاختلاف بين البروتستات و بين الارثوذكس

و الحقيقه ان ج علمنى كثيرا جدا و بدقه امور الخلاف بينهم

و كان ج نشط جدا و كان يقوم بانشطه للكنيسه فى كافة انحاء مصر و كان ياخد اجازات و يغيب من اجل نشر الفكر البروتستانتى بين الارذوكس

و توطدت العلاقه بينى و بين ج

و عندما اطمن انى اقبل الحديث فى الدين بحريه بدأ يطرح على كلام التشكيك فى الاسلام فى البدايه رددت عليه كثيرا مما قال فبدا فى عملية تعميق الطرح و زيادة مستوى التشكيك

وجدت نفسى اقف عند نقاط كثيره لا اعرف الرد عليها

و عندها بدات السؤال و التعلم

بدات اشترى كتب تتناول الموضوعات المختلفه

و بدات اقرا و انظر لنصوص القران بدقه اكبر و اهتمام اعلى

و اهتممت و عرفت معنى البخارى و مسلم حتى انى اقتنيت نسخ اصول الكتب الاساسيه كلها تقريبا تفسير و فقه و حديث

و بعدها بدات انا الح عليه ان يطرح على الجديد و بمرور الوقت انتهى كل ما عنده و لم يبق غير الاسلام صحيحا

تغير الموضوع و بدات انا افتح المواضيع المسيحيه مع زملائى التانين الارثوذكس و بدات اكلمهم بقوه اكثر و جرأه لان اصبح عندى الكثير من المعلومات التى استند اليها

و قيامى بالتجرأ على معتقدهم دفعهم الى التجرا على الاسلام و طرح شبهات اخرى تتداول بينهم دون رد

و اصبح الموضوع عندى متعه

اليوم الواحد منهم يقول كلام غلط او يشكك فى الاسلام

اعود للمكتبه و ادرس ما يقولون و اعود للنص الاسلامى الصحيح فارد عليهم

و همذا ازادت ثقتى فى دينى الاسلام و الحمد لله و بفضل الله أتانى الله اليقين على وجوده و على صدق دعوة سيدنا رسول الله عليه الصلاة و السلام

بالمناسبه

صاحبى ج البروتستانت ترك العمل و الهندسه و راح اشتغل فى الكنسيه