مساء الأنوار يا زعيم
Arrayالمشكله يا نبتون ان هناك من يجعل الهوى معيارا
و ابحث عن جميع مهلكات الامه تجدها بنت الحكم بالهوى
و افتح القران الكريم و اعمل بحث عن كلمة الهوى و هواه تجد الله قد حذر فى غير موضع من تتبع الهوى
و الان تجد ما يسمى اسلام الغزاله
النهارده الغزاله رايقه يبقى اسلام الروقان
و بوكره الغزاله بعافيه يبقى اسلام بعافيه و انت ماشى بقى شوف انواع الغزلان تج بانواعها اسلام[/quote]

على الهامش
(( حضرتك أكبر من إنك تتريق على حد ، لما هزرت معاك قبل كده زعلت ، واعتذرتلك إني زعلتك ، رغم إني ذكرت لحضرتك إني متربى في شبرا ، يعني مواضيع التريقة والكلام شبه اللي فوق ده حضرتك يمكن لسه سامعو على كبر ! وصلك يا فندم اللي عاوز أقوله ؟!)).

حضرتك جاوبت على أسئلتي بأسئلة ، وأنت ضيف اللقاء والمتحاور معه ، لذا يحسن من حضرتك ألا تسأل من يسألك ، فنحن الواقفون على بابكم لنسأل ونستفيد ..
حضرتك أنا حييتك في كل مداخلة وما تركت التحية في واحدة منها ، وكانت تحيتي للزملاء السالف ذكرهم مرة واحدة ، وقلت (إنهم يعرفون لماذا)..
بخصوص الكلام الذي قبسته من مداخلة حضرتك أعلاه ، هذا ميسم إسلام الشباب = إسلام التيار السلفي الحالي ، وهو ما أقصده بالإسلام السلفي حين أذكر هذه الكلمة ، تسفيه للآخر وسخرية منه ، واعتبار تياره هو الصائب وحده لا غيره .. فهو الصواب وغيره (مسلم بغزاله وتابع للهوى) ..
حضرتك لو نظرت لمداخلة الزميل المسلم (نبتون) ستجده ذكر التالي :
Arrayاذكرك بيوم دعا الرسول المسلمين الى الاسراع لغزو بنى قريظه و قال من كان يؤمن بالله و رسوله فلا يصلين العصر الا فى بنى قريظه
و سارع الصحابة الى الغزو و ادركهم العصر و حان وقت المغرب و هم فى الطريق
فمنهم من قال لا اصلى العصر حتى اصل الى بنى قريظة كما قال الرسول
و منهم من صلى العصر فى الطريق و قال انما قصد الرسول ان يخبرنا بوجوب الاسراع فى الخروج
و لما وصلوا هناك دعا الرسول لهم جميعا و قبل عملهم كلهم [/quote]
لكنك زميلي الفاضل ، لا ترى في النص ما رآه زميلنا الأكرم ، لأنك تنظر له بحسب قالبك وحدك ، وبعينك أنت التي لا ترى ما خلفه ..
ما الفرق بينك وبين الشيعي أو الصوفي المتعصبين لما هم عليه ، كل يرى الحقيقة من منظاره وحده ، ويدعو غيره ويدعو له بالهداية ، هذا إن حسن خلقهم ، أما وحسن الخلق غير سائد في عالمنا الآن فما يفعله الشيعي يظهر معايب ! السني ، وكذا السني يفعل به ذاك ، والصوفي لا نعدم له حراكا ، فأحدهم يصنف في تجسيد الوهابية للإله وتسفيه الفقهاء ، وأخطاء ابن تيمية في حق آل البيت ........ آلخ القصة المنتشرة والتي ستسمر ! هذا في القالب الواحد .. فحضرتكم تتبع من (تهوى) تياره ، وتستكين إليه نفسكم ، بحجة أنه الصواب ، نعم هو الصواب ألا يستدل الرجل كما ذكرت لك على كل ما يقول من (الكتاب) ويتبع (سنة) الرسول الذي أتى بالكتاب ؟! نعم يا أخي ، وكذا يفعل الشيعي ، وكذا يفعل الصوفي ، والإباضي ، والإسماعيلي ، فالكل ملتف حول النص وعليه يتكل .. أزيدك من الأمر ما لا ينظر إليه السلفي ..
(نصر بوزيد - محمد أركون - مالك شبل - رجاء بن سلامة - الشرفي - حسن حنفي - عبد الوهاب المؤدب .......) ما يسميهم السلفي بـ (العصرانيون الجدد- أو الزنادقة الجدد ، ودونك موقع الكاشف فراجعه) هؤلاء ملتفون حول النص (الكتاب - القران) ولا يزالون أسرى له ، ويدافعون عن الإسلام !! نعم يدافعون عن الإسلام ، وينشرون صورته الجميلة ، انظر من مرآة -..الزميل الفاضل إبراهيم عرفات ..- وأنت تعلم أنهم يدافعون ، فهو وغيره يراهم يجملون ولا يزالون خائفين من مناطق يخشون طرقها !

الأخ الحبيب (الزعيم)
شاء القدر أن أقابل شخصا كان يكتب هنا تحت معرف (حارس السرداب) يقول إنه بدأ ملحدا وانتهى مسيحيا ، لكن بفهمه الخاص ، فله تدينه الذي لا يحب أن يحدث عنه ، وحينما كون معارفه وركن إليه وارتاح بها ، ما عدا يخوض في جدل مع أحد ، لأن هذه تجربته وإيمانه ، لا يدعو أحدا إلى دينه فهو منشغل بأمر نفسه ، وصقلها ، كذا يمكنك أن تقول عن محدثك (العاجز: يجعله عامر) لي مفهومي الخاص عن الإسلام ، لا أحدثك أو أحدث غيرك من الأفاضل عنه ، ولا أحقر منك ولا مما أنت عليه ، ولا أهزأ بك لأجل ما أنت عليه ، لكن عبر بوابة (النص..الكتاب..النصوص النبوية) يمكنني أن أحاورك فيما تطرحه من (أفكار) لا ما ترويه عن (تدينك وعباداتك ومعاملاتك) ، فكما يؤمن تيار الشباب (المسلمين "السلفيين") [الدين ليس حكرا على أحد] وعلى ذلك يأتى ابن جاري، وابن عمي وابن خالي اللذين ما ترك امرأة من نساء حيهما إلا ومارسا معها الفاحشة ، يطول الشعر النابت في وجههما، يرتدون الجلباب القصير ، يطلبون علم الحديث (أصير أنا بالنسبة لهم منحلا متبعا للهوى!) وبعض "الإخوة" منهم أراح نفسه وقال "هذا ملحد" ( :D ) فقد طلبوا الحديث ، وقراوا الواسطية والطحاوية ، وبذا ظنوا وبشرح ابن عثيمين على البيقونية ، وحكم حافظ حكمي وهذيان أحدهم على الأجرومية انهم بلغوا رتبة في العلم ، يسفهون بها غيرهم ، ويدعون إلى دين الله ، ويذبون عنه !!

القصة طويلة يا صديقي ، والحديث فيها (لعبة اليوم) في عالم الإنترنات ودنيا الواقع ، وعبث فوق عبث يلفه العبث .. وأنا أنزهك وأحاول أن أبعد بنفسي عن هذا من زمن ..
لذا أخي ألتمس منك العذر واعتبرني لم أتحدث بكلمة واحدة ، واجعلني حجرا تركله بقدمك ، أو غبارا تنفضه بنفخة من فاهك ..
طاب لك ما تحبه ودام (f)