عزيزي عبد الله،

بما أن النقاش لا يزال جارياً وبما أن اللغة العبرية هي الأصل، فلنحتكم للعبرية.

محور الخلاف هي أنك لا تريد أن تصدق أن الأبناء الخمسة هم ليسوا لميكال بل لأختها ميراب، وتريد أن تقحم الخطأ إقحاماً على الكتاب المقدس. ولو أنك اكتفيت بمداخلتي أعلاه لانتهى اموضوع وانتقلنا لغيره.

אֲשֶׁר יָלְדָה לְעַדְרִיאֵל בֶּן-בַּרְזִלַּי, הַמְּחֹלָתִי (صموئيل الثاني بشأن ميكال)
الذين ولدتهم لعدريئيل

יֻלַּד-בֵּן לְנָעֳמִי (سفر روث 4: 17 بشأن نعومي)
ولِد ابن لنعومي

في كلا النصين الحديث يدور عن "ولادة" وواقع الحال في كلا النصين أن واحدة قامت بتربية أبناء الأخرى فقيل أنها ولدتهم
في سفر صموئيل قامت ميكال بتربية أبناء أختها ميراب فقيل أن ولدتهم
وفي سفر روث، قامت نعومي بتربية ابن روث فقيل أنه ولد لها ابن

ولكن هذا ليس كل الموضوع، فلو أنك يا عزيزي قمت بقراءة ما ورد في التلمود البابلي لوجدت أنه لو علم أحدهم التوراة لابن جاره فإنه يدعى أيضاً أباً لابن جاره.

فأرجوك دعنا نغلق هذا الموضوع لأن الحديث فيه بعد الذي قيل عبث ومضيعة للوقت.

تحياتي القلبية