**
الزميل الفاضل ابن العرب

لا أريد أن أثبت خطأ في الكتاب المقدس أو أقحم خطأ كما قلت أنت
وأعلم أنهم ليسوا أبناء ميكال ..
فلست أنا من كتب هذا الموضوع .. ولا شاركت فيه أول الأمر لأني اعتبرته خطأ لا يؤثر على المعنى، ولأن الكاتب (كاتب الإصحاح) حسب عقيدتي بشر من البشر يجوز عليه النسيان والخطأ.
بل لي موضوع عن صلب أبناء شاول على يد الجبعونيين فيه هذا النص عن أولاد عدريئيل الخمسة أحفاد شاول ..ولم أتعرض فيه لهذا الخطأ .. ولا أضعت الوقت فيه.
نعم .. هو عندي خطأ .. خطأ تداركه المترجمون العالمون باللغات التي ينقلون منها وينقلون إليها ... يعرفونها ويعرفون آدابها واصطلاحاتها ..
فحذف بعض منهم كلمة (ميكال) ووضع مكانها (ميرب)
لأن النص يقول ((امرأة اسمها كذا ولدت لرجل اسمه كذا أطفالاً أو أولاداً )
لا يتكلمون عن ابن فلانة .. أو قال لها أمي .. أو حتى أبناء فلانة... كما نقلت أنت وشرحت...
لكن خرج أحد الزملاء ليقول.. أن ذلك ليس خطأ .. بل النص صحيح .. بل إن تسعة وتسعين وتسعة أعشار لو قرؤوا (ولدت ميكال لعدريئيل أولاداً خمسة) يمكنهم أن يفهموا منه أنها خالتهم ليست أمهم،
وأنها ليست زوجة عدريئيل بل أخت زوجته .. لأنهم يعرفون الخال والد...
فهو يريد لا السكوت عن الخطأ وتركه لعدم تأثيره على المعنى .. لكن يريد أن يصحح الخطأ .. ويجعله اصطلاحاً
لأن هذا هو الفلكولور ..
بل هذا من اصطلاحات الكتاب ..
ومعنى اصطلاحات الكتاب أنه معروف فيه ..
وأعتقد أن في مثل هذه الحالة لابد من مناقشة الزميل...
..
طلبنا مثال واحد ..وسألنا الزميل عن تفسيره إن كان لديه عن سبب حذف المترجمين العالمين باللغات واصطلاحها ذلك إن كان هذا حقاً من اصطلاح الكتاب، وإن كان هذا مراد الكاتب للإصحاح .. وهم لاشك من أهل العلم بالكتاب واصطلاحاته.
..
أما الفلكولور .. فماذا لو ذهب رجل إلى جماعة من عامة الناس أو ذهب إلى الصعيد مثلاً وقال لأحدهم امرأتك ولدت لفلان طفلاً.
ترى ماذا سيفعل الفلكولور... برأسه.
الزميل ابن العرب .. أكتفي بهذه المشاركة .. ولن أجيب عن الفرق بين ما جاء في سفر راعوث وما كتبه صاحب الإصحاح في صموئيل الثاني .. لأني أعرف أن ليس هذا من ذاك... ففي اللغة العربية وغير العربية (ابن الابن .. ابن)
لكن نترك هذا ...
ولأن حقاً كما قلت يكفي ما مضى ..
مع الشكر.
..