Array
نعم .. هو عندي خطأ

..
لكن خرج أحد الزملاء ليقول..

...
فهو يريد لا السكوت عن الخطأ وتركه لعدم تأثيره على المعنى .. لكن يريد أن يصحح الخطأ .. ويجعله اصطلاحاً
[/quote]

احسنت سليف
فانت لا تناقش كون المسألة ( خطأ ) ام صواب
بل انت تعتبر ظنك ( قد جاوز القنطرة )
و لكنك قررت المضي قدما في مناقشة كلام العبد لله



فاتك شيئا بسيطا
انني ادرك ما سبق !

و لولاه , لاعطيتك ما تريد
و لكن , و في طريق تغيير ثوابتك العقلية , احاول معك تغيير ( طريقة تفكيرك )
متى يكون اللفظ حقيقة , و متى يكون مجازا


متى لا يسخر الناس من المفاهيم التى انتشرت فيما بينهم ( الفلكلور ) و متى يسخر المتعالمون
انصاف المثقفين ...

فلم ارد ان اثقل عليك بكلام المثقفين عن ( السيملوجيا ) و ( موت الكاتب ) او كما قال د الغذامي ( الكاتب صاغ النص حسب معجمه الالسني .... و القارئء حين يستقبل النص فانه يتلقاه بحسب معجمه , و قد يمده هذه المعجم بتواريخ للكلمات مختلفة عن تلك التى وعاها الكاتب حين ابدع نصه , و من هنا تتنوع الدلالة و تتضاعف )

بل و حتى فضّلت تأخير الاحتجاج عليك بما استقر عند علماء الاصول في مسألة ( دلالة اللفظ ) , وما اسموه ( دلالة الاقتضاء ) من بعد ( عبارة النص \ اشارة النص )

و ما اقترحوه لدرء التعارض الدلالي بين ( البقرة 178 \ النساء 93 ) فقدموا ( عبارة النص ) على ( اشارته )
على عكس تناقض ( النساء 93 ) مع ( النساء 92 ) فقدم الحنفية ( الاشارة ) بينما قدم الشافعية ( الدلالة )

و سبب هذا في المقام الاول ( القواعد الاصولية ) و اختلافهم فيها
سبب هذا في المقام الاول ( دلالة اللفظ )

لم احتج عليك بكلام المثقفين , ولا علماء الاسلام
فقط , فتحت معك ابواب التفكير في ( كيف نفهم النص ) فابيت


نعم انت لا تناقض صحة النص , لان خطأه ثابت عندك مهما كان
و لكن فاتك ان تعلم , ان من عمّر في مثل هذه الحوارات , و اختلطت خلاياه بجروحها و انفاسه بدمائها , سيعرف على الفور من اي نوعية انت ..

و له ان يتصرف طبقا لهذه المعرفة ... له كل الحرية
و قد استعملت حريتي , فاثرت ان ننقل الحوار من ( الرد على السؤال ) الي ( كيف يمكن لهذا السؤال ان يطور من طريقة تفكيرنا )
و لكنك ابيت !


ليست مفاجأة , و لكن استمرارها كان في ( خفاءها ) .
فماذا بعد ان كشفت اوراقك ؟
بعد هذا , انصحك ببعض الدراسات ( الاصولية ) - ولا اقول لك المناهج الحديثة - لتخرج من بيئة ( الفلكلور ) التى لم ترق لك , و لتخرج - في نفس الوقت - من بيئة ( انصاف المثقفين ) التي هي عار لمن يستمر فيها ساخرا ممن فوقه و ممن تحته ...


سيدي الفاضل
كن كما تريد , فكر كما تشاء
فقط ... لا تظن ان هذا هو كل شئ


تحياتي