سيد قطب جعل الاسلام في خدمة الالحاد وهو في عز تنظيره للحركة الاخوانية لان الاسلام الذي يقدّمه يناقض العقل مما يؤدي الى ازدياد عدد الملحدين في صفوف النخبة
كان يمكن له ان يستمر في الحاده ولكن تجربة السجن جعلته يراجع حساباته وقد عرف مثل الانبياء ان النخبة كجلمود الصخر لا يمكن تحريكها وهي جامدة أبشع جمود في العالم العربي فقرر أن يسلك مسلك الانبياء الذين يتسلحون دائما بالعامّة التي لا تناقش ويسبق عملها قولها
عندما كان ينظر ويؤلف وجد أن الاسلام قوة يمكن استخدامها لمقارعة الحكام والانتقام منهم وفي نفس الوقت الانتقام من الاسلام باستنزافه من الداخل لانه قدم اسلاما مسلحا يعرف انه سيزعزع الانظمة ولكنه لن يصمد وبذلك ضرب قوتين معاديتين له ببعضهما وهي انظمة الحكم والاسلام ويعرف ان الاثنين سيخرجان منهكين مما يعجل بانهيارهما

لقد كان حكيما والحكماء نهايتهم الاعدام عبر التاريخ :