استعمل البوليس المصري الغاز المسيل للدموع و تدخل لفض الاشتباك بين المسلمين و الاقباط في احدي قري الجنوب و قد تم تهشيم واجهات المحلات التجارية و حرق البعض منها ، و قد بدات هذه الاشتباكات التي قتل خلالها قبطي يوم الجمعة الماضي ، و تروج اخبار انها انطلقت علي اثر تحرش مجموعة من المسلمين بفتاة قبطية
هذا تقريبا ما نقلته وكالة الصحافة المشتركة قبل ساعات .
و بغض النظر عن هذه التسميات المقرفة : مسلمون / اقباط فان افيون الدين يجعل المسحوقين يضطهدون بعضهم بعضا فيتقاتلون فيما بينهم لاتفه الاسباب ، و الحل لهذه المشاكل يتمثل في اعتماد العلمانية حيث تذوب الاختلافات الطائفية ، ففي مصر على سبيل المثال لا يزال التنصيص علي الانتماء الطائفي في هوية المواطنين قائما .


تستغل الرجعية الدينية الاسلامية و المسيحية هذه الصراعات للعودة بالمجتمع الى حروب الطوائف ، اما الامبرياليون الامريكيون و غيرهم فانهم يرون في ذلك فرصة مناسبة لتقسيم الامة العربية الي ملل متناحرة .
و بطبيعة الحال فان ما يحدث في مصر يحدث ايضا في لبنان و السودان و اليمن و العراق ........
و الحل كما قلت هو العلمانية التي لن تصبح مطلبا جماهيريا الا علي انقاض الرجعية الدينية .