Arrayلماذا لم نسمع عن هذا التصدير الا حديثا ؟؟؟[/quote]

هناك اتفاقية في احدى بنود كامب ديفيد تنص على تصدير مصر لبترولها لمدة عشرين عاما مخفضا بنسبة 20 بالمئة وهي اتفاقية يقول البعض انها برغم انتهاء مدة العشرين عاما مازالت سارية المفعول حتى يومنا هذا .

كمية الغاز المصري وقتها كانت قليلة والغاز الطبيعي لم يكن له مفعول اليوم في الاحتياجات الصناعية ، على سبيل المثال اغلب الدول كانت تعتمد على المازوت في توليد الكهرباء ، لكن بعد الاكتشافات الكبيرة في حقول الغاز الطبيعي بشمال الدلتا حيث ان سهول الدلتا الزراعية تحتكر اكثر من 80% من انتاج الغاز بمصر وحتى وقت قريب اكتشفت مصر بمحافظة كفر الشيخ رابع اكبر حقل على مستوى العالم في انتاج الغاز وان لم يدخل بعد في خطة الانتاج! وامتلاك مصر لمخزون كبير وبدء سياسة التصدير عبر الانابيب ،لم يكن هناك مانع عند الحكومة لتصدير الغاز لجيرانها عربا او تركا او يهودا

تسعيرة البيع لبلدان الشام وتركيا هو نفس تسعيرة البيع لاسرائيل ولكن كل حسب قرب المسافة من مصر (حيث ان طول الانابيب يحسب هنا لحاجته الى صيانات وهكذا )الى جانب ان اسرائيل التي تملك خطا خاص بها بعيدا عن الشام و تركيا مشتركة مع الحكومة المصرية حسب الاتفاقيات بينهما في وجود شركة تصدير الغاز المصري لجيران مصر واتفاقية النقل عبر الانابيب ليست لها علاقة بكلام الغوغاء عن تغير الاسعار او ارتباطه بالاسعار العالمية فالسعر يظل ثابت كما دون بالاتفاقيات

وعلى فكرة الشركة التي تصدر الغاز المصري لسوريا والاردن ولبنان وتركيا مسقتبلا الى جانب اسرائيل هي شركة مصرية اسرائيلية يملك رجل الاعمال المصري حسين سالم نصفها(وهو بالمناسبة حوت شرم الشيخ حيث كما يقال ان نص شرم الشيخ بتعته حتى استراحة مبارك هناك هو الذي اهداها له وحتى لو تتذكري القاعة التي استضافت قمتي دافوس والقمة الافريقية الاخيرتين بشرم الشيخ وهي القاعة التي تغزلت بها جريدتي الايكونوميست والنيويورك تايمز واشادوا بها بتاعته برضوه) والباقي لرجل اعمال اسرائيلي ، لكن طبعا تلك الشركة ليست بالصورة فهم اسسوا مع االحكومة المصرية شركة اخرى حتى يبعدوا عنهم الانظار .