سلام

الزميل جعفر أحمد

شكرا فقد عرفت من حضرتك كيف تمت الكذبة والفبركة ، أي من هذا المنطلق قام الحاكم ولا يهم من هو بتقرير خطبة لا أصل لها في الدين الإسلامي الأصلي ولم توجد ولا في حتى في الأديان السابقة


ومن الملاحظ من كلام حضرتك كيف حصل التحريف بالتفسير

كذباوإفترائا قام بعضهم بتخصيص يوم الجمعة المذكور في الأية الكريمة بصلاة ، ومن هنا جاءت فكرة صلاة الجمعة المزعومةو بدلا من أن تفهم بعض الناس أن الكلام يدور حول عدم تفضيل البيع على الصلاة

وجدوا خصوصية في يوم معين من أجل فرض صلاة كذبا ، ولو سألتهم ماهو هذا اليوم لما أجابوا جوابا صريحا

لأنه لا تجد ليوم الإسبوع عند العرب قديما اسم الجمعة لا تجد هذا الاسم حقيقة و تجد في بعض كتبهم اسمه عروبة وليس يوم الجمعة

أي أن أنهم لا يملكون جوابا حاسما للسؤال

ولم يفهموا أن التخصيص هو سبب حدوث البيع فيه وأن الجمعة سببها البيع

سبب التخصيص وكما هو مشروحا في الأية الكريمة هو حدوث البيع

وحسب رأيي الخاص بناء على سياق الكلام في الأية الكريمة أي يوم يحدث به البيع والتجارة ويجتمع به الناس يمكن تسميته يوم الجمعة لمن أراد قياسا على الأية الكريمة

ولكن
أطلق بعضهم لعقولهم حرية التعدي على كلام الله عز وجل وتأليف من عندهم كلاما مضافا على كلام الله عز وجل

ومن ثم يأتي ومن يزيد من عنده ويرى إستغلال التحريف في التفسير ويدعي وجوب الخطبة لغسل الدماغ وتثبيت دين اللاسنة أودين الشيعة والدعوة لنصر الحاكم

ومن عارض فمثلا وحسب بعض كتبهم !!! عبد الملك بن مروان له بالمرصاد والحجاج وما أرداك من هو الحجاج ولا يخجلون في بعض كتبهم أن يكتبوا عنه ذلك التناقض

يكتبون الصالح والطالح في بعض كتبهم بدون خجل ويخلطون الأوراق وتصبح بعض كتبهم هي قمة في التناقض التاريخي

وتجد في بعض كتبهم مدحا للحجاج وفي بعض كتبهم يكتب بها عن قسوة الحجاج الشديدة

وهذه الكتب معترف عليها عند أصحاب دين اللاسنة ودين الشيعة !!!

من أجل القيل والقال هل يتفقوا على رأي ؟؟؟