هذه القصيدة كتبتها باللهجة الاماراتية, اي انها قصيدة نبطية.
و سبب كتابتها هو ان احد زملاء العمل قام بمعاكسة احدى الفتيات ( وهي التي شجعته ) و كانت النتيجة, ان القي القبض على الجاني و بالجرم المشهود حيث لا ينفع والد مولود :D و تم حجزه لمدة يوم واحد في المخفر مما تسبب في تغيبه عن العمل, فما كان من الحر الا كتابة هذه القصيدة.
للعلم قانون منع التحرش في الامارات خفض نسب التحرش لدرجة كبيرة جدا, حيث يقتصر الترقيم (مبادلة رقم الموبايلات) على رضى الطرفين فقط, و الا تم حلق راس المتحرش و سجنه ليوم واحد, مع نشر صورته في الصحف و على صفحاتها الرئيسية في اليوم التالي .. ولكن في كل الحالات الفتاة مستثناة من هذا القانون, لان حجزها او نشر اسمها مع صورتها سيشوه صورة العائلة والقبيلة للابد, ولكن نشر الصور توقف منذ بضع سنوات و يقتصر الامر في الوقت الحالي على التنبيه و اخذ التعهد, الا في حالات التحرش السمج و الوقح.

والآن سادعكم في رحاب القصيدة .. و يا ويله الي ما راح تعجبه :D


يـا حمــد مـانــي بـراضــي ----- شفت بنت عاقة الشيله
حاطته على جتف هياضـي ----- و حالفــة ابد ما تشيله
تمشي بغنج و دلـع فاضـي ----- هذا زمن يا قوم نرثيلـه
تنظر لهـذا و ذاك بالحـاظ ----- تغربل الشبـاب تـغربيلـه
ولي جاهـا واحد بيحاكـي ----- والا يـرقــــــــم حــليلـــه
زخوه و عرضوه على القاضي ----- و محـد مــن القــوم يصغيـله
يحلقـوا راســه و هــو يلاظــي ----- و ما تنفعه دموعه و توسيله
يـا حمــد غيضـونـــي غيـــاض ----- وش اســوي وش الحـيلــــه !


مودتي

(f)